عقدت وزارة الموارد المائية والري، ورشة عمل تدريبية حول إدارة أخطار الفيضانات الساحلية والسيول، وكيفية التأقلم، بهدف بناء القدرات في مجال إدارة مخاطر الفيضانات الساحلية والتأقلم معها، والتعريف بالأهداف المشتركة والتحديات الخاصة بالتأقلم مع التغيرات المناخية. كما تهدف ورشة العمل إلى بناء قدرات المتدربين في مجال إدارة مخاطر الفيضانات، وإدارة المياه، وعلاقتها بحماية الموارد المائية والتغيرات المناخية. وستتضمن فعاليات ورشة العمل، التعريف بالممارسات الجيدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية "GIS"، والتحليل الإحصائي ونظم النمذجة والهيدرولوجيا في تلك المجالات. وأوضحت وزارة الري في بيان لها، أن استضافة مصر لورشة العمل تأتي ضمن أنشطة مشروع "Water SUM" الذى ينفذه المركز البيئي الإقليمى لمنطقة وسط وشرق أوروبا "REC"، بتمويل من الحكومة السويدية، من خلال الوكالة السويدية للتعاون الإنمائى "SIDA" عن طريق مكوّن "Water Port"، الذى يهدف لإعداد برامج بناء القدرات التي تعتبر مجالاً لتوسيع معارف ومهارات الجهات المعنية بالمياه في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويشارك في ورشة العمل ممثلين عن قطاعات الوزارة المختلفة، وممثلين عن وحدة إداة مشروع "Water SUM"، ومكتب الاستشارات الهندسية "Cimera". وقد افتتحت الدكتورة تهاني سليط، مسئولة نقطة الاتصال الوطنية للمشروع بقطاع مياه النيل ورشة العمل، واستعرضت أهم أهداف وأنشطة المشروع من تعزيز مهارات السلطات الوطنية في تبني وتطبيق نهج للإدارة المتكاملة للموارد المائية؛ لتحسين إدارة الموارد المائية، واتخاذ التدابير اللازمة للتكيف مع التغيرات المناخية في مصر، حيث عرضت أيضًا التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة العربية من مخاطر نقص المياه. جانب من فعاليات ورشة العمل