ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن 20.2% من إجمالي السكان في مصر 15 سنة فأكثر ، مدخنون، وهو ما يمثل 12.6 مليون نسمة وفقاً لتقديرات السكان لعام 2016، موضحا أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 38.5٪، مقابل 1.5٪ بين الإناث. وأشار الإحصاء - في بيانه اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية WHOفي 31 مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه - إلى أن 23.8٪ من الشباب في فئة العمر (25 - 44 سنة) مدخنون، وأن النسبة تبلغ 31.5% بين من يمكنهم القراءة والكتابة أو الحاصلين على شهادة محو الأمية، فيما تبلغ هذه النسبة 14.5% بين الجامعيين. وأوضحت بيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2015، تعرض نحو 23 مليون فرد للتدخين السلبي، بسبب وجود فرد مدخن أو أكثر داخل الأسرة، ونصف هذا العدد تقريباً من الإناث. ولفتت إلى أن 41.2٪ من أصحاب الأعمال مدخنون، وتبلغ هذه النسبة 34.1٪ بين من يعملون بأجر نقدي، وأقل نسبة مدخنين بين الأفراد خارج قوة العمل حيث تبلغ 3.5٪،موضحا أن هذا يعد مؤشرا إيجابيا حيث إن معظم هذه الفئة من الطلبة في مراحل التعليم المختلفة ومن ربات المنازل. وبين الجهاز أن متوسط الإنفاق السنوي للأسرة المصرية (مدخنون وغير مدخنين) على التدخين يبلغ 1722 جنيها، ويبلغ هذا المتوسط 3968 جنيها للأسر المدخنة فقط (في عينة المسح) أي حوالي 331 جنيها شهرياً. يذكر أن الاحتفال يتم هذا العام تحت شعار "التبغ.. خطر يهدد التنمية"، حيث تدعو المنظمة جميع البلدان إلى إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى مكافحة التبغ وتفعيل هذه الجهود كجزء من الاستجابة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.