قالت المستشارة أنجيلا ميركل أمام قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى اليوم السبت، في تاورمينا بجزيرة صقلية، إن الحوار مع الولاياتالمتحدة بشأن اتفاقيات المناخ "صعب للغاية ، بل لم يكن مرضيًا تمامًا". ولم تتمكن مجموعة السبع الصناعية الكبرى من تجاوز خلافها مع الولاياتالمتحدة بشأن حماية المناخ. ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نوعًا من التقدم في المباحثات يتمثل في سماع الرئيس الأمريكي دونالد ريجان لحجج الدول الست الأخرى. كان ترامب أعلن أن الولاياتالمتحدة ستبقي على عضويتها باتفاقية باريس للمناخ. وأوضح البيان الختامي للقمة أن الولاياتالمتحدة لا تقر بوضوح بحماية المناخ، مضيفًا: "أن الولاياتالمتحدة تسعى إلى إعادة النظر في سياستها بخصوص التحول المناخي وبخصوص اتفاقية باريس للمناخ ، ومن ثم لا ترى نفسها في وضع يتيح لها الانضمام إلى إجماع الدول الأخرى حول هذا الموضوع". في المقابل أكدت الدول الأخرى في جي 7 رغبتها في سرعة تنفيذ الالتزامات الخاصة بالتقليل من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. كانت المجموعة ناشدت من قبل الرئيس دونالد ترامب عدم الخروج من الاتفاقية. من جانبه أعلن مستشار ترامب للشؤون الاقتصادية جاري كوهين أن الرئيس ليس معزولاً وحده لهذه الأسباب، مشيرًا إلى أن المحادثات كانت قوية ولم تدخل الدول الأعضاء في مواجهة مع بعضها. وأوضح البيان الختامي أن رؤساء دول وحكومات المجموعة يقدرون احتياج الولاياتالمتحدة للوقت من أجل اتخاذ قرار. وقالت ميركل إن هناك ست دول والاتحاد الأوروبي ضد الولاياتالمتحدة التي تدرس خروجها من الاتفاقية التي تلزم الدول بتقليل الانبعاثات الغازية. أضافت ميركل قائلة: "ليس هناك مؤشرات حتى الآن تدل على بقاء الولاياتالمتحدة داخل اتفاقية باريس للمناخ أم لا".