أعلنت محافظة بورسعيد تضامنها وتقديرها لذكرى شهداء ثورة يناير وألغت كافة مظاهر الاحتفالات الشعبية والرسمية باحتفالاتها بالذكرى 55 لعيدها القومى "عيد النصر" الذى يوافق غداً الثالث والعشرين من ديسمبر. وتحتفل بورسعيد بذكرى صمودها في ملحمة رائعة منذ خمسة وخمسين عاما خلال العدوان الثلاثي ل"فرنسا وإنجلترا وإسرائيل" على مصر. وأعلن أحمد عبد الله محافظ بورسعيد فى مؤتمر صحفى أن المحافظة قررت الاكتفاء بافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية لأبناء المحافظة، ووفرت فى احتفال هذا العام 1380 فرصة عمل جديدة للشباب فى التربية والتعليم وهيئة الميناء وشركة بورسعيد للحاويات وشركات التوكيلات الملاحية. كما ستكون بورسعيد أول محافظة فى الجمهورية تقضى على مشكلة العشوائيات فى يونيو المقبل وجار العمل حاليا فى بناء 3572 وحدة مخصصة لهذا الغرض بالإضافة إلى ثمانية آلاف أخرى لإسكان الشباب يتولى إنشاءها بنك التعمير وهيئة الأوقاف. كما وقعت المحافظ بروتوكول مع البنك الأهلى والصندوق الاجتماعى لبناء 40 مصنعا جديدا للصناعات الصغيرة سيتم تمليكها للشباب كمرحلة أولى يعقبها إنشاء 100 مصنع آخر لنفس الغرض فى غرب بورسعيد لفتح المجال أمام الشباب لمجال التصنيع. وأضاف المحافظ أن مدينة بورفؤاد ستتحول الى مجمع للكليات الجامعية بجامعة بورسعيد بالاضافة الى جامعة خاصة يجرى الاعداد لإنشائها علاوة على الاكاديمية العبية البحرية والتى وافق مجلس إدارتها الجديد على إعادة افتتاح فرعها بالمحافظة والذى أغلق بعد ثورة يناير. كما سيضاف إلى المدينة 1620 فدانا ستخصص مناطق سكنية وترفيهية بعد أن تقرر نقل الملاحة الحالية من قلب المدينة إلى شرق تفريعة بورسعيد. كما بدأت المحافظة فى التصدى لمشكلة النظافة بعد تقليص نشاط الشركة العاملة بها وتم التعاقد مع 10 سيارات مكابس جديدة وتخصيص راتب 900 جنيه شهريا لعمال النظافة الذين سيتعاقد معهم الأحياء. كما تقرر إنهاء مشكلة عشوائيات تجارة الملابس المستعملة وقطع غيار السيارات والأساس المنزلى القديم والتى تسبب حاليا تلوثا كبيرا للبيئة وإشغالات للشوارع والميادين بتجميعها فى أسواق حضارية متخصصة يجرى العمل بها الآن. وقام المحافظ ترافقه قيادات المحافظة بوضع إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء المقاومة الشعبية والمعارك التى خاضتها المحافظة كما قرر إطلاق أسماء أبطال المقاومة فى حرب 56 على شوارع وميادين المحافظة.