قال الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصرى، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن رقم 20 يمثل قيمة مهمة للكبد المصرى اليوم السبت، حيث تحتفل المؤسسة بمرور 20 عامًا على إنشائها، ووصول عدد فروعها على مستوى الجمهورية إلى 20 فرعًا، بالإضافة إلى نجاح مشروع قرية خالية من فيروس "سى" فى القضاء على المرض ب20 قرية. وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر مؤسسة الكبد المصرى للإعلان عن مشروع "20 قرية مصرية خالية من فيروس سى"، أن مدينة الكردي بمحافظة الدقلهلية هي أول مدينة متعافية بشكل كامل وخاليًا تماما من الفيروس. وأوضح أن حلم قرى الخالية من فيروس "سى" بدأ فى مايو 2015 بقرية واحدة، وأصبح الآن حقيقة تنفذ فى 36 قرية بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن المؤسسة لا تدخر جهدا لتحقيق حلم الرئيس "مصر خالية من فيروس سى 2020". وأشار شيحة إلى أن "الكبد المصرى" تعمل على محور آخر وهو جامعات خالية من فيروس سى، حيث بدأ العمل بجامعة المنصورة، وجامعة بنى سويف، وجامعة سوهاج، وجامعة حورس، وجامعة دمياط تمهيداً لإعلانهم خاليين من فيروس سى خلال شهور قليلة. شهد المؤتمر حضور عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، والإعلاميين، ونجوم الكرة المصرية، والفنانين، والشخصيات العامة، منهم الكابتن أحمد شوبير، وعميد لاعبى العالم كابتن أحمد حسن، والفنان أحمد فؤاد سليم، والفنانة عفاف شعيب، والفنانة مديحة حمدى، والفنان كريم أبو زيد، والإعلامى إبراهيم حجازى، بالإضافة إلى الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة. ويتم العمل في مشروع قرى خالية من فيروس سي، من خلال مسح آلاف المواطنين وعلاج المصابين، وكذلك التطعيم ضد فيروس بى، بالإضافة إلى حملات التوعية الصحية بطرق الوقاية، وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية في كتابها السنوي، والذي اتخذت فيه قرية العثمانية بمركز المحلة التابع لمحافظة الغربية كنموذج يحتذى به في العالم في مكافحة فيروس "سي" في المجتمعات كثيفة السكان. وتمتلك مؤسسة الكبد المصري عدة فروع تنتشر على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية وصلت أكثر من 20 فرعًا يقدمون خدمة على أعلى مستوى باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية.