قال الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس المجموعة المصرية للاستثمار بالصين، إن المجموعة تنظم حملة لصناعة السياحة مع الدولة الآسيوية، لأنها تعد المصدر الأساسي للدولار بمصر، مشيرًا إلى أن الحملة تستند علي العلاقات القوية بين البلدين. وأضاف الشرقاوي، أنه لو وصلنا إلي مليون سائح سنوياً في متوسط صرف 3500 دولار خلال الرحلة، والتي تستمر لمدة أسبوع واحد تقريباً، لوجدنا أن الدخل القادم فقط من السياحة الصينية لمصر هو 3.5 مليار دولار سنويًا، وهو مايعادل تقريبًا حجم الاستيراد من الصين وبهذا يتكافأ الميزان التجاري مع الصين ونقضي علي التناقص الكبير في الاحتياطي النقدي، وهذه هي الطريقة الوحيدة المتاحة الآن لفعل ذلك. وأشار الشرقاوي، إلى أن الحملة جهزت فيديوهات عن مصر وحضاراتها وتشمل السياحة الشاطئية والثقافية والعلاجية والترويج لمصر من خلال دعوة جميع الشركات الصينية والتي تعمل في مجال السياحة الخارجية وتعريفهم بمصر وجمالها والعمل علي استمالتهم إلي السوق المصرية. وأكد الشرقاوي، أنه تم تحديد يوم السبت 20 مايو من الشهر الجاري، لتدشين اليوم السياحي المصري بمدينة إيوو الصينية وبحضور وكيلي البرلمان، محمود الشريف، وسليمان وهدان والأمين العام المساعد للمجلس واللواء أحمد زغلول مساعد رئيس جهاز المخابرات السابق، ولفيف من البرلمانيين والإعلاميين، ويحضره من الجانب الصيني عمدة مدينة إيوو ونائب وزير السياحة الصيني ومسئول السياحة الخارجية بالصين ولفيف من القيادات والشركات الصينية العاملة في مجال السياحة الخارجية. جدير بالذكر، أن الدرسات الحديثة تشير إلى أن حجم السياح الصينيين لجميع دول العالم قد بلغ 135 مليون سائح في عام 2016 ومن المعروف أن السائح الصيني الأكثر إسرافًا علي مستوي العالم، إذ يبلغ متوسط صرف السائح الصيني الواحد من 600 إلي 700 دولار يوميًا، فيما يقدرحجم الميزان التجاري بين الصين ومصر 3.5 مليار دولار وحجم التصدير إلي الصين نحو 175 مليون دولار وهذا معناه أن الميزان التجاري بين الصين ومصر به فجوة كبيرة جدًا لصالح الصين.