عبر أهالي مركز الوقف وقرية المراشدة، عقب عرض حمام علي عمر، ابن قرية المراشدة، مشكلات ومطالب أهالي القرية، وتقديم درع هدية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن سعادتهم لمنح الأهالي ألف فدان من القوات المسلحة. كان المواطن حمام عمر، قام خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية من مشروع صوامع القمح، اليوم الأحد، بعرض مطالب المواطنين، وقال حمام محمد عمر ل"السيسي": نحن صنفنا ضمن أكثر 10 قرى أكثر فقرًا، رغم وجود مقومات الخير في بلدنا، ولكننا لم نحصل على أي شيء، وطلب من الرئيس توضيح ما يقوله على الخريطة بالنسبة لتوزيع الأراضي على أهالي بلدته، وذكر أن المتعدين على الأراضي في قريته، وهم من خارج المنطقة، قامت الحكومة بتعويضهم بخمسة آلاف للفدان، رغم أنهم لم يكونوا يستزرعون سوي 300 فدان، في حين لم يحصل أبناء بلدته على فدان واحد، رغم تقديمه شكاوى للمسئولين. من جانبه، قال العمدة صابر القاضي، شيخ ناحية بالمراشدة، إن أهالي المراشدة شعروا بالفخر بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمركز الوقف وقرية المراشدة، مشيرًا، إلى أن الأهالي زاد فخرهم بما فعله الحج حمام، وإيصال أهم مشكلات القرية من عدم تعيين شباب القرية في مشروع الصوامع، وأحقية شباب الخريجين في الحصول على جزء من الأراضي لاستصلاحها، والقضاء على مشكلة البطالة المنتشرة بين شباب مركز الوقف وقراه. وأضاف شعبان نور الدين، موظف، من أهالي القرية، أنهم فرحوا كثيرًا بما فعله حمام عمر، ابن القرية، وشرح واقع القرية للرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى أن موقف حمام مع الرئيس، لن ينسى وسيكتب في التاريخ. ويلفت مصطفى سيد، أحد أهالي القرية، إلى أن المراشدة فخورة بما قام به حمام عمر، رئيس مركز شباب المراشدة، وحديثه مع رئيس الجمهورية، وعرض جزء من الواقع التي تعيشه القرية، بعيدًا عن المجاملات أو الزيف، مضيفًا، أنه كان يتمنى عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقاء مع شباب المراشدة المثقف والواعي، للحديث عن جميع العقبات التي تقابلهم، والمشكلات التي يعانون منها. جدير بالذكر، أن حمام علي عمر، يبلغ من العمر 58 عامًا، من مواليد نجع العرب والنجاجرة بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، شمالي قنا، ويعمل موجهًا بمنطقة الوقف الأزهرية، ورئيسًا لمركز شباب المراشدة، وشارك في عام 2012 في انتخابات مجلس الشعب على قائمة حزب الوفد، وحاليًا هو عضو بحزب مستقبل وطن، ويعرف عنه انغماسه بالعمل الخيري والمجتمعي.