قال الكاتب محمد الفخراني، ل"بوابة الأهرام"، إن المجموعة القصصية "عشرون ابنة للخيال"، تغوص في عالم الخيال، حاول فيها أن يكتشف منطقة جديدة للخيال، مستحدثًا أفكارًا مُغايرة، بعض شخصيات المجموعة ينقصهم عضو من أعضاء جسدهم، فمثلًا، في إحدى القصص هناك رجل صدره عبارة عن بيانو، وأخرى فتاة في جسدها آلة :كمان"، وغيرها. فيما قال الكاتب هاني عبدالمريد، إنه عندما كتب المجموعة القصصية " تدريجيًا وببطء"، لم يكن لديه أيّة خطة للكتابة مجموعة، مشيرًا إلى أنها ترصد شخصيات في وقت معين وترصد تحولنا للعطب الذي يصيب روحنا تدريجيًّا وببطء على اسم المجموعة. ووقع الكاتبان أعمالهما في افتتاح بتانة، أمس الخميس، بحضور الكاتب وحيد طويلة، والشاعر والناقد شعبان يوسف، والشاعرة ابتسام أبو سعدة، والدكتورة نانسي إبراهيم، والقاص الدكتور عاطف عبيد، والدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور محمود الضبع، والكاتبة عزة سلطان. صدرت المجموعتان القصصيتان عن بتانة للنشر، مُنذ عام ضمن عام القصة القصيرة" التي أطلقته الدار، وتقع "عشرون ابنة للخيال" للكاتب محمد الفخراني، الصادرة عن بتانة للنشر في 136 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 20 قصة قصيرة، منهم "الرجل البيانو"، و"المرأة القارب"، و"الصبي ذو الأدراج الخشبية"، و"الفتاة النافذة"، و"قلب"، و"الذئب الشاعر"، و"الفتاة التي تُعشش فيها الطيور"، وغيرها. فيما تقع "تدريجيًا وببطء"، للكاتب هاني عبدالمريد، في 92 صفحة، من القطع الصغيرة، وتضم 15 قصة قصيرة، ومنها "اختفاء قسري"، و"هنا يرقد إنسان بدائي"، و"قصيدة موت رحيم"، و"عيد العبد"، و"رسالة الشتاء الأخيرة"، و"مهرج لا يجيد اللعب"، و"فواصل وهمية"، وغيرها.