استضاف قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتورة هبة شاهين وتحت رعاية الدكتورة سوزان عميدة كلية الآداب، نخبة من الإعلاميين، لتقييم مشاريع تخرج الفرقة الرابعة شعبة العلاقات العامة، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عتريس مدير عام إعلانات أخبار اليوم، وشريف مودى واصف المدير التنفيذى لإحدى شركات الجرافيك ، ومصطفى عبدالوارث مدير عام العلاقات العامة بشركة مصر القابضة للتأمين. وأشاد الخبراء بمستوى طلاب إعلام عين شمس الذى تميز بمدى إدراك طلابه لأهم متطلبات المجتمع فى الوقت الحالى من خلال اختيارهم لأفكارهم، وتم عرض تسعة مشاريع لحملات متميزة، جاء قى مقدمتها: حملة "نبته" وهي حملة إعلامية تستهدف التوعية بزراعة أسطح المباني، وقام فريق العمل الطلابي بتجميع كل معلوماتهم من الفاو ومعمل المناخ الزراعي، وتدشين مبادرة تطوعية لزراعة أسطح مباني كلية الآداب . كما تمت مناقشة حملة إعلانية بعنوان "بسكلته" للتسويق عن أول شركة مصرية لإنتاج الدراجات ، وتضمن مضمون الحملة أيضًا نطاقًا إعلاميًّا يحث الشباب على استخدام الدراجات لحل مشكلات المرور، بالإضافة إلى فوائدها الصحية . كما أنتج الطلاب حملة إعلامية توعوية بعنوان "خطوة" لتعريف المواطن بأهمية دور جهاز حماية المستهلك في الحفاظ على حق المواطن ضد جشع التجار، والتى تبناها رئيس جهاز حماية المستهلك، وأشاد بها بعد تسجيل الطلاب فيديو تم عرضه فى المشروع . كذلك شهد الحضور حملة إعلامية بعنوان"صفحة جديدة" لتغيير نظرة المجتمع للمتعافين من الإدمان، وتوعيتهم بقبول تلك الفئة باعتبار قبولهم جزءًا من علاجهم ، وحملة إعلامية بعنوان "بكرة ليك" و تم توجيهها لطلاب الثانوية العامة بهدف توعيتهم بضرورة اختيار كلياتهم وتحقيق رغباتهم، بعيدًا عن الإنسياق وراء رغبات الأهل ، وأخرى للتوعية بعنوان "سوا هتفرق" للتوعية بثقافة العمل الجماعي و طرق معالجة المشاكل التى تنشأ خلال العمل الجماعي . و كما تمت مناقشة حملة بعنوان "تذكرة موت" تستهدف توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ، وضرورة عدم الانسياق خلف السماسرة وسارقي الأحلام، وحملة توعوية بعنوان "مش جوازة و السلام" تستهدف الشباب من الجنسين المقبلين على الزواج، وذلك من خلال توعيتهم بأهمية حسن الاختيار السليم لشريك الحياة، و أخيرًا حملة بعنوان "النفس الثاني" تستهدف كبار السن ممن تعدوا الستين عامًا لتحثهم على استكمال حياتهم بالنفس الثاني، وتركز على عدد من النماذج الإيجابية ممن بلغوا سن المعاش ومازالوا مستمرين في العطاء والإقبال على الحياة.