غاب الوزراء عن حضور الجلسة الافتتاحية للملتقى المصري الثالث للمسئولية المجتمعية المنعقد بأحد فنادق القاهرة والذي يستمر على مدار يومين. وينعقد المؤتمر تحت شعار "دور القطاع الخاص في دعم البرنامج الاقتصادي الشامل لتحقيق التنمية المستدامة"، واعتذر عن عدم حضوره الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط. ويناقش الملتقي العديد من القضايا والموضوعات الهامة، ومنها الرؤية الشاملة للدولة لتحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، وكيفية التحول من ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج، وخلق الفرصة التاريخية للنهوض بالصناعة وخلق فرص عمل حقيقية. كما يناقش الملتقى مسئولية القطاع المصرفي المجتمعية لتلافي الآثار السلبية للإصلاح المالي والاقتصادي، وكذلك "محركات التنمية المستدامة"، وذلك من خلال دعم وتحفيز المناطق الصناعية والمشروعات الناشئة، والإصلاحات التشريعية والقانونية و أهمية صناديق الاستثمار الخيرية. ويناقش أيضًا "الخطة الاستثمارية للمحافظات المصرية"، وقدرة المحافظات على جذب الاستثمارات، والتركيز على جودة الحياة في الريف، وكيفية خلق قيمة مضافة لكل محافظة مصرية وآليات التكامل بين الخطط الحكومية والقطاع الخاص للنهوض بالمحافظات.