يستعد الفرنسيون لانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك خلال الجولة الثانية للانتخابات والتي بدأت صباح اليوم الأحد، حيث عليهم إن يختاروا بين مرشح الوسط المستقل إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. وفي الوقت الذي تشير فيه جميع استطلاعات الرأي إلى تقدم ماكرون، فإن لوبان لديها أمل كبير أن تصبح رئيسة فرنسا القادمة. وصرحت بأنها ستبدأ في تنفيذ برنامجها أسبوع بعد انتخابها. وحسب الصحيفة الفرنسية "لوبس"، مارين لوبان تريد إيقاف الهجرة "الشرعية" لفترة غير محددة، وصرحت خلال لقاء انتخابي لها في باريس يوم الإثنين 17 إبريل: "يجب السيطرة على الهجرة.. ونحن لا يمكننا أن نستمر بهذا الطريق". وأوضحت أن السياح والطلاب الأجانب غير معنيين بهذا القرار، و"هي تريد خلال هذا القرار إن تحدد جمع شمل الأسرة". وبهذا القرار فإن لوبان تريد طرد جميع الأجانب الذين لديهم صلة مع الإسلاميون.. وسحب الجنسية الفرنسية منهم، إذا كان لديهم جنسية مزدوجة. ووفقا ل"لوبس": مارين لوبان ترغب باستعادة السيطرة على الحدود الفرنسية.. ومراقبة الحدود بهدف مكافحة الإرهاب. ومن بين وعودها، ترغب المرشحة للرئاسة إلى تغير الدستور الفرنسي لتسجيل "الأولوية الوطنية" به، بحيث تكون الأولوية في الحقوق للفرنسيين.. على سبيل المثال، فإنها تريد فرض ضريبة على توظيف العمال الأجانب لتشجيع توظيف الفرنسيين، وعلقت على هذا القرار: "أنا لا أرى ما هو غير قانوني أو غير أخلاقي لإعطاء الأولوية للفرنسيين في بلدهم". وضمن أولوياتها أن تقترح استفتاء للفرنسيين للبقاء أو لا في الاتحاد الأوروبي، وتريد مارين لوبان أن تستغني عن الاتحاد الأوروبي والخروج من اليورو وطرح عملة موحدة لفرنسا.