أعلن خالد سعيد، محافظ الشرقية، عن تنظيم مسابقة بين القرى بمختلف مراكز المحافظة، وذلك لاختيار القرية النموذجية في مجالات (الإصحاح البيئي– التنمية العمرانية– التنمية المحلية–المشاركة الشعبية–تحسين جودة الخدمات). وأضاف المحافظ، أن الهدف من إجراء المسابقة غرس نوع من المنافسة بين جميع قرى المحافظة في مختلف المجالات، لاختيار القرية النموذجية من بين القرى المشاركة في المسابقة للعام الرابع على التوالي، ويتنافس 13 قرية للنهوض بمستوى رُقي ونظافة القرى، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين. وأكد محافظ الشرقية أنه تم مخاطبة رؤساء المراكز لتفعيل لجنة على جميع المستويات لاختيار القرى النموذجية بنطاق كل وحدة محلية، لاختيار أفضل قرية بكل مركز، لتشكل لجنة بالمحافظة تضم إدارات (تنمية القرية، والتخطيط، والمتابعة، والنظافة، وشئون البيئة، ومشروعك، والمتابعة الميدانية) بالتنسيق مع رؤساء المراكز ومديري الإدارات الخدمية. وأشار المحافظ، إلى أن اللجنة تختص بوضع الأسس العامة للمسابقة، ومتابعة أعمال اللجان بالوحدات المحلية والمراكز، ومتابعة العمل وتنشيطه بالقرى، طبقًا لمحاور المسابقة الخمسة (الإصحاح البيئي، والتنمية العمرانية، والتنمية المحلية، والمشاركة الشعبية، وتحسين جودة الخدمات) ليتم اختيار أفضل ثلاث قرى على مستوى مراكز المحافظة بمنحهم جوائز مادية، تقديرًا وتشجيعًا على النهوض بمستوى قرى المحافظة، ولإقامة مشروعات خدمية بها، والاستفادة من الخطة للعام المالي الجاري. من جانبه أضاف ماجد عبد الحميد، مدير إدارة تنمية القرية بديوان عام المحافظة، أنه تم وضع برنامج زمني لانتهاء عمل اللجان المشكلة لاختيار أفضل ثلاث قرى على مستوى مراكز المحافظة من خلال الإعلان عن المسابقة لمدة ثلاثة شهور، بدءًا من شهر نوفمبر الماضي، والإعداد وتهيئة جميع القرى قبل بدء المسابقة، منهم شهر لعمل لجنة الاختيار الأول، وهى أفضل قرية بالوحدة المحلية، والثاني لعمل لجنة الاختيارلأفضل قرية على مستوى المركز، ثم عمل لجنة الاختيار الأخير، لاخيتار أفضل ثلاث قرى على مستوى المحافظة، على أن تُعلن النتيجة بعد سبعة أشهر من بدء العمل. وأشار إلى أنه تم وضع 5 محاور أساسية لتقييم أفضل ثلاث قرى، المحور الأول الإصحاح البيئي، وإدارة المخلفات الصلبة، ومخلفات الزراعة، ورفع تراكمات القمامة، ونظافة وتطوير الترع والمصارف وتغطيتها، والاستفادة من المسطحات التي تم تغطيتها. المحور الثاني، التنمية العمرانية، والتصدي لظاهرة التعدي على الأرض الزراعية، وإنشاء أسواق حضارية، ودهان أعمدة الكهرباء، وتجميل مداخل وشوارع القرى، والثالث، التنمية المحلية بتنفيذ برامج محو الأمية، وتشغيل الشباب بتحويل القرية إلى قرية منتجة وتفعيل برنامج مشروعك. ويقتصر المحور الرابع على المشاركة الشعبية، والخامس في تحسين جودة خدمات النظافة، وصيانة المدارس، والمستشفيات، والوحدات الصحية، فضلاً عن تشجيع الأنشطة الثقافية، وتخصص درجة نهائية لكل محور من هذه المحاور يقيم عليها الأداء.