أكد الدكتور أحمد زويل أن إنشاء مدينة وليس جامعة فقط لأن الجامعة لا تساعد على الإنتاج إلا فى منظومة علمية لنهضة متكاملة، ولذلك تم إنشاء مدينة تقسم لثلاثة أجزاء جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقد اليوم لتوقيع برتوكول تعاون طويل الأمد بين مؤسسة مصر الخير ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وأشار زويل إلى أنه لا يوجد شىء اسمه علم مصرى وعلم عالمى إما علم أو لا علم، وأضاف "زويل" أن الجزء الثالث سيكون مركز التميز فى مختلف العلوم الطبية, والطاقة الشمسية وثورة المعلومات. وأوضح أن المدينة ستضع بعض المشاكل التى تعانى منها مصر مثل الفيروس الوبائى وستعمل المدينة على دراسة وتطوير المصل الخاص به وإنشاء مركز خاص بإنشاء الأدوية. وأوضح زويل أن الجزء الثالث سيكون خاص بهرم التكنولوجيا ليحول العلم بالمدينة لإنتاج قومى لخدمة الدولة. وأضاف زويل أن مصر لن يبنيها إلا المصريون الذين بنوا الأهرامات دون إعانة من أحد. وأثنى زويل على فتوى دار الإفتاء المصرية التى أخرجت فتوى تبيح التبرع من أموال الزكاة للمدينة, مشددا على أن الزكاة من شأنها رفع الأمم ولا يمكن الرقى بالدولة إلا بتحقيق نهضة علمية لمواكبة ما يحدث فى دول العالم. وذكر زويل أن الأزمة ليست فى كون الثانوية العامة ثلاث سنوات أو سنتين ولكن فى تغير المنظومة العلمية ككل. ومن جانبه أوضح الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير أن البروتوكول يجعل على "مصر الخير" ثلاثة أمور وهى أولا العلامة المشتركة ومعناها أن مصر الخير مع مدينة زويل يسعون لهدف واحد وسينشأ له صندوق فى مصر الخير وستجمع تبرعاتها "مصر الخير" لمدينة زويل وطالب جمعة من كل محبى مصر بالداخل والخارج بالتبرع لمصالح المدينة, مؤكدا أنها نقلة حضارية لمصر والطريق الصحيح الوحيد الذى نستطيع الدخول به القرن 21 والامل الوحيد الفسيح الذى أمامنا، والثانى هو مركز التميز وهو الأول من نوعه سيرم الخريطة للمستقبل, والأمر الثالث هو المنح الدراسية وقال جمعة "نرجو أن نشد على يد أبنائنا المتميزين فى مصر".