قال الشيخ سيد العفانى أحد رموز الدعوة السلفية إن شياطين الأرض من العلمانيين والليبراليين لا يوجد فى جعبتهم إلا "قلة الأدب والسفالة" وهذه هى بضاعتهم التى يساعدهم عليها العديد من وسائل الإعلام الفاسدة والعميلة أمثال (الأون تى فى) وغيرها.. وأضاف، فماذا نسمى كلام "الواد" بلال فضل عندما يسخر من عدم فوز الشيح عبدالمنعم الشحات فى جولة الإعادة ويقول الصندوق بيقول للشحات يحنن"؟ وأضاف العفانى فى مؤتمر حزب النور ببنى سويف مساء اليوم الخميس إن الكنيسة قالت بالحرف من العار علينا أن ينجح الشحات فى جولة الإعادة واللأسف انضم لها الكثير ممن يحسبون على المسلمين وتسأل كيف يضع المسلم يده فى غير المسلم للحرب على أخيه المسلم ولكن نقول لهم إن صلح الحديبية كان ظاهره الظلم والجور على المسلمين، ولكن باطنه كان الفتح المبين وفتح الله مكة ودخل الناس فى دين الله أفواجا وهكذا سوف يكون سقوط الشيخ الشحات فتحا مبينا لوضع قواعد الدولة الإسلامية التى تحكم بشريعة الله فلا تفرحوا أيها الشياطين كثيرا. مؤكدا أن هذا الكلام على مسئوليته الشخصية أقوله وأعلنه على شواشى النخيل على حد تعبيره. وأوضح الشيخ محمد عبد الحميد من أحد شيوخ السلف بالإسكندرية أن الليبرالية لا تعرف المواطن الفقير فهؤلاء يحقرون الفقراء ويذدرونهم وانظر إلى حديثهم ومخاوفهم على منع الخمور والفن والسينما والسياحة والبكينى هذا هو همهم الأكبر وتساءل من منهم تكلم عن رغيف العيش وسكان القبور والعشش أو الملايين المضروبة بفيرس سى والأورام والفشل الكلوى وعشرات الأمراض هذا لا يشغلهم لأنهم يعتبرون أنفسهم هم الصفوة وماعاداهم هم الرعاع. وأشار إلى أن حزب النور والدعوة السلفية وأخواتها من التيارات الإسلامية الأخرى نأتى أولا ببناء الإنسان وإصلاحه لأنه هو الذى سيصلح الاقتصاد والمجتمع والسياسة ولكن اللبراليية ومن على شاكلتها يعكسون كل شىء فما فائدة بناء اقتصاد ثم يسرقه الجاهلون ويهدمونه كما حدث مع لصوص "طرة" وفلولهم بالخارج فنحن لن نستنسخهم مرة أخرى ونهمل إصلاح الإنسان. وعلى هامش المؤتمر قام الشيخ سيد العفانى بعقد قران كريمته الدكتور سمية إلى الدكتور أحمد دويدار المدرس المساعد بكلية طب بنى سويف وأعلن العفانى فى المؤتمر عن التنازل عن مؤخر الصداق المتفق عليه وقال "أيها الجمع الكريم مؤخر صداق ابنتى 20 ألف جنيه أتنازل عنها بموافقة العروس على أن أجعل مؤخر صداقها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم" مطالبنا أن يقوم كل المسلمين بالتيسير على شباب الأمة فى الزواج لأنه هو الحل لكل المشاكل وأسوتنا فى ذلك رسول الله وهذه هى دعوتنا ونحن لابد أن نكون قدوة فى ذلك. حضر المؤتمر أكثر من 10 آلاف من شباب وشيوخ الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية ببنى سويف والعديد من التيارات السياسية والحزبية والمواطنين إلى جانب نخبة كبيرة من علماء السلف وقيادات حزب النور.