أكد الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة" الإنقاذ الوطني" أن حكومته لن تضم شبابا لكنها ستضم 6 من الشباب كمساعدين للوزراء. وردًا على سؤال ل"بوابة الأهرام" حول عدم وجود شباب يتحملون المسئولية كوزير، قال: الوزراة عبء كبير جدًا وهناك فرق بين من يساعد وبين من يقوم بدور وزير. وخلال فترة يمكن للمساعد أن يصبح وزيرًا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور كمال الجنزوري منذ قليل. والمساعدون الشباب للوزراء فى مجال شئون الشباب والرياضة والصحة، واثنان لشئون الإعاقة والحالات الخاصة، ومساعد للشئون العلاجية لرعاية أسر الشهداء والمصابين ومساعد لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الإنتاج الحيواني والصناعي، ومساعد لشئون الصناعات الصغيرة ومساعد لشئون الثروة المعدنية والبترول. وقال الجنزوري في المؤتمر الصحفي:"هناك من سيعترض على بعض الوزراء، لا أتوقع إجماعا على التشكيل" مؤكدًا أنه حرص خلال فترة الأيام العشرة الماضية على الاستماع "للحديث الحماسي من الشباب وحديث من فئات أخرى كادحة كان علي أن أستمع إليهم .. فكرت في هذه الفترة في ضرورة أن يرى المجتمع وجوها جديدة". وطالب الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة "الإنقاذ الوطني"، من جميع التيارات السياسية في مصر، وكل فرد في المجتمع أن يتكاتف من أجل مصلحة مصر، موضحًا أن الصورة التي وصلت إليها مصر الآن لا ترضي أحد، بحسب قوله، وأن الخريطة السياسية هى التى تحدد مجلسي الشعب والشوري ودستور ورئيس جديد. وقال الجنزوري: الأمر الذي وصلنا إليه فى الأمن والإقتصاد حاولت أن أتحدث فيه مع كل التيارات للخروج منه، خاصة وأن المواطن كل أمله الآن، بحسب قوله، هو الحصول على الأمن وأن يسعد بالثورة. وأوضح الجنزورى أنه سيتم تعيين نحو 500 ألف من العمالة المؤقتة، إضافة إلى إعادة النظر فى قانون الضريبة العقارية مرة أخرى تعديله، بحيث يتم رفع الإعفاءات من 500 ألف جنيه إلى مليون و500 ألف جنيه، مع إعفاء المسكن الخاص من الضريبة العقارية. وأفاد بانه سيتم الإعلان عن هوية وزير الداخلية أثناء حلف الحكومة لليمين الدستورية، وسيتم اختياره بناء على خدمته فى المجال الجنائى، موضحًا أن حكومته ستضم 28 وزارة، وقال:" لن أقبل أن يتعامل مواطن مصرى بالعنف حتى ولو بالكلمة". ولفت الجنزوري، إلى أن مسميات مساعدى الوزراء جاءت باقتراح من شباب بالمجتمع وميدان التحرير "المكان الطيب" الذي بدأت منه الثورة.