طالب الحزب الشيوعى فى شيلى باستخراج رفات الشاعر بابلو نيرودا لاجراء فحوصات عليها، نظرًا لتردد ادعاءات عن احتمال تعرضه للقتل بالسم، وأوضح تليفزيون ال" بى بى سى" البريطانى أن الشاعر نيرودا الحائز على جائزة "نوبل" كان قد توفى فى سانتياجو خلال شهر سبتمبر عام 1973، وذلك بعد 12 يومًا من الانقلاب العسكرى الذى أدى إلى تولى الجنرال أوجستو بينوشيه السلطة فى تشيلى. على الرغم من أن شهادة وفاة نيرودا تشير إلى أنه توفى من جراء إصابته بسرطان فى البروستاتا، إلا أن سائقه السابق يقول إنه تم حقنه بحقنة أدت إلى تعرضه لنوبة قلبية. من جانبه، فإن المحامى إدواردو كونتريراس أحد المحامين بالحزب الشيوعى يقول إن ثمة شكوكًا بشأن وفاة الشاعر بابلو نيرودا، وأنه يمكن أن يكون تم حقنه بحقنة قاتلة. أشارالتليفزيون البريطانى إلى أن طلب استخراج رفات الشاعر نيرودا سيبحثه القاضى ماريو كاروزا الذى يجرى تحقيقات بشأن مايتردد من ادعاءات عن احتمال قيام السلطات بقتل نيرودا.