إقبال ضعيف فى جولة الإعادة بدمياط بسبب صيام "عاشوراء"

شهدت جميع اللجان الانتخابية بمحافظة دمياط اليوم الاثنين إقبالا ضعيفا فى جولة الإعادة لاختيار مرشحي المقاعد الفردية فى دائرتي بندر ومركز دمياط وكفر سعد، وذلك بسبب صيام يوم "عاشوراء"، وفقا لما صرح به وليد سماحة، مرشح حزب النور، الذي أكد أن الإقبال سيزداد غدا.
كانت بعض اللجان قد تأخر فتحها عن الموعد المقرر فى الثامنة صباحا، لأسباب فنية منها عدم وجود الحبر السرى، أو عدم وجود مندوبين للمرشحين، أو عدم وجود ناخبين لفتح اللجان، كما توقف التصويت فى مدرسة المنتزة الإعدادية بنات لجنتى 122و123، لأكثر من ساعة بسبب عدم وجود الحبر السرى، وتم فتح اللجنة بعد زحام الناخبين أمامها، والتصويت بدون حبر سرى.
من ناحية أخرى قام ضباط القوات المسلحة بإزالة الدعايات الانتخابية من حول المقرات الانتخابية وإبعادها لمسافة تتجاوز 200 مترا أو إلى مسافة 300 مترا، ففي لجنة مدرسة التجريبية المطورة بكفر سعد أزيلت فراشة لكشك انتخابى تابع لحزب النور، كان على مقربة من باب اللجنة، وفى لجان مدرسة فارسكور الثانوية بنات قاموا بإبعاد أى ملصقات أو أفراد يحملون الدعايات الانتخابية إلى مسافة 300 متر تقريبا.
أما لجنة مدرسة الحوراني فقام ضباط القوات المسلحة بسحب أوراق الدعاية الانتخابية من أيدى الناخبين والتى كان مسجلا عليها أرقامهم الانتخابية وأرقام لجانهم، وتحمل رموزا لبعض المرشحين وقاموا بنقلها على أوراق بيضاء بديلة، ثم أعادوها للناخبين وذلك لإخفاء أي أثر للدعاية الانتخابية داخل مقرات الانتخاب أو بالقرب منها.
وتميزت جولة الإعادة فى دمياط اليوم بالهدوء التام، واختفت أجواء التوتر، والمشادات أمام اللجان، كما اختفت مظاهر الدعاية الانتخابية أمام بعض مقرات اللجان.
جدير بالذكر أن المنافسة انحصرت بين حزبى النور والحرية والعدالة على المقاعد الفردية فى المحافظة، ومعهم عمران مجاهد مستقل النائب السابق على مقعد العمال.
ففى الدائرة الأولى ببندر ومركز دمياط يتنافس الدكتور على الداي مرشح حزب الحرية والعدالة ضد ناجى شتا مرشح حزب النور على مقعد الفئات، ومحمد أبو موسى مرشح حزب الحرية والعدالة، ضد محمد الطويل مرشح حزب النور على مقعد العمال.
وفى الدائرة الثانية مركز كفر سعد والتى تشمل فارسكور والزرقا وكفر سعد يتنافس محمد الفلاحجى مرشح حزب الحرية والعدالة ضد وليد سماحة مرشح حزب النور على مقعدالفئات، ووائل نبهان مرشح حزب النور، ضد عمران مجاهد "مستقل" على مقعد العمال.