مع الإقبال الشديد على اللحوم خلال فترة العيد وتوقعات بارتفاع أسعارها يبدو أن الاستيراد خلق نوعا من الانفراجة في السوق المحلى، حيث أن تنوع مصادر الاستيراد يعطى نوعا من التوازن خاصة بعد أن فتحت العديد من الدول الأوروبية باب التصدير. وأكد احمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية أن الإنتاج المحلى يقدر ب40% من الاستهلاك واستجابة لاحتياج المستهلك تم استيراد 20% من باقي حجم الاستهلاك إلى الآن، فضلا عن استيراد عجول صغيرة وتربيتها في مصر لسد الفجوة الكبيرة ما بين الإنتاج والاستهلاك. وأضاف أن الاستيراد ساعد على تجنب ارتفاع الأسعار، علما بأن اللحوم المستوردة لا تقل جودة عن الإنتاج المحلى، حيث تقف اللحوم المستوردة الطازجة عند 35 جنيها للكيلو، بينما يصل الكيلو في اللحوم المستوردة المجمدة إلى 30 جنيها مقارنة باللحوم البلدي التي تتجاوز 70 جنيها، و كان من المتوقع أن تصل إلى 250 جنيها للكيلو خلال فترة العيد.