أكد خالد فودة، محافظ جنوبسيناء على الانتهاء من إقامة متحف شرم الشيخ الدولي الذي يقام على مساحة 52 فدانًا تمثل نسبة البناء منها 14%، والباقي مساحات خضراء، في نهاية العام المقبل. أشار فودة إلى أن المتحف يضم ساحة انتظار سيارات وساحات عرض مفتوحة بتكلفة تقديرية بلغت 500 مليون جنيه جمعيها من الموازنة العامة لوزارة الآثار ويقوم على التنفيذ القوات المسلحة كما يضم المتحف 7 قاعات عرض ومسرحا وسينما بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات تتسع ل 1000 فرد، واستراحات وكافيتريات ومحلات تجارية وبازارات بالإضافة لمكتبات الطفل والأسرة ومزود بمحطة تحلية مياه بطاقة 800 متر مكعب ومحطة أخرى لمعالجة مياه البحر لاستخدامها في ري الزراعات التي ستقام بالمتحف فضلاً عن غرف لمولدات الكهرباء الخاصة به ومخازن للقطع الأثرية. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها محافظ جنوبسيناء بمدينة شرم الشيخ رافقه خلالها جمال المهدي، رئيس المدينة لتفقد كل المشروعات القومية التي تتم على أرض شرم الشيخ. أوضح المحافظ أن إقامة متحف لعرض الآثار بمدينة شرم الشيخ يأتي في إطار دعم القطاع السياحي من خلال تنويع المنتج السياحي لروادالمدينة وتوفير عناء السفر لزيارة المتاحف بالقاهرة، خاصة وأن معظم روادالمدينة يأتون إليها من رحلات الطيران العارض التي تفد إلى المدينة وفور انتهاء رحلاتهم يقومون بالعودة مرة أخرى إلى بلادهم دون زيارة المناطق الأثرية لذلك فان المتحف يتيح الفرصة أمام السائحين للتعرف على الحضارات المصرية القديمة خاصة وأنه سيقوم بعرض كافة القطع الأثرية الموجودة بمخازن وزارة الآثار وطالب المحافظ بسرعة الانتهاء من إنشائه استعداداً لاستقبال كل السائحين رواد مدينة شرم الشيخ. بعد ذلك قام المحافظ بتفقد حديقة السلام التي تضم أكثر من 200 نوع من النباتات والأعشاب الطبية النادرة وصوبا زراعية لإنتاجها وتكاثرها والحفاظ عليها من الانقراض هذا بالإضافة للبحيرات الصناعية الموجودة بالحديقة وتأتي إليها الطيور المهاجرة، وتضم الحديقة متحفاً للبيئة يضم هو الآخر العديد من الحيوانات المحنطة التي توجد في كل محمية من المحميات الخمس الموجودة بالمحافظة فضلاً عن مكتبة للكتب الخاصة بالبيئة ومساحات خضراء مفتوحة وتبلغ مساحة الحديقة 33 فدانًا والحديقة مزودة بالاضاءة بالطاقة الشمسية لتضاء بالكامل ليلاً وطالب المحافظ بضرورة التسويق والإعلان الجيد عنها ودعوة طلاب المدارس والشركات السياحية العاملة بشرم الشيخ لزيارة تلك الحديقة والمتحف للتعرف على المحميات الطبيعية والتراث البيئي.