أكد الدكتور هشام قنديل وزير الري والموارد المائية بحكومة تسيير الأعمال , ان العملية الانتخابية بنقابة المهندسين تكلفت نحو 6 ملايين جنيه مشيرا الي ان سير العملية الانتخابية شهد بعض السلبيات معترفاً بعدم تنظيم ببعض اللجان بالنقابة العامة وبعض الفرعيات. وقال قنديل خلال جولته بمقر النقابة العامة لتفقد سير انتخابات المهندسين :"كان المفروض يحصل تنظيم أكثر من هذا" , مبررا عدم التنظيم بأن هذه الانتخابات هي الأولى منذ رفع الحراسة القضائية والتي فرضت على النقابة لأكثر من 16 عاما. وأشار وزير الري إلى أن اللجنة العليا للانتخابات لم تتقاض مليماً واحداً مقابل إشرافها على الانتخابات , مؤكداً أنه كان هدفها الأساسي إجراء الانتخابات في موعدها , وعدم التأثر بأي معارك جانبية. وأوضح أن العملية الإنتخابية تتم تحت إشراف 918 قاضيا وأن اللجنة أعدت 1400 صندوق شفاف خلال فترة قصيرة , في 166 لجنة على مستوى الجمهورية. وأكد قنديل على وقف التسجيل الإلكتروني بسبب الأعطال بأجهزة الكمبيوتر , وأنه جاري الأن التسجيل يدوياً. وأشاد قنديل بالمهندسين الذين لبوا النداء , وحضروا للإدلاء بأصواتهم , رغم ما تشهده البلاد من ظروف , معربا عن أمله أن يتلافي المجلس القادم العيوب التي ظهرت في الانتخابات الحالية. وتمني قنديل أن تعود النقابة في أسرع وقت لأداء دورها في خدمة المجتمع الاستشاري للدولة , وأن يؤخذ رأيها بالمشروعات القومية وأن تلعب دوراً فعالاً في القضايا القومية وخاصة قضية حوض النيل.