نظم عشرات من الإداريين بمؤسسة أخبار اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة بشارع الصحافة ظهر اليوم احتجاجا على السياسة المالية لمحمد بركات رئيس مجلس الإدارة مطالبين بتغيير اللائحة الداخلية للمؤسسة وصرف حوافزهم المستحقة. رفع المحتجون لافتات طالبوا فيها بتوزيع عادل للحوافز وبإعفاء بركات من منصبه ومحاسبة مجلس الإدارة لرفضه صرف حوافز للإداريين بالمؤسسة ورددوا هتاف "مطالبنا مش فئوية". وقال مصطفى رضا أحد المحتجين: "كنا ننتظر من رئيس مجلس الإدارة إلغاء حصته وحصة مديرى العموم من الحوافز والاكتفاء بنسبة الإعلانات خاصة وأن المؤسسة مديونه بما يقرب من مليار جنيه". وأضاف أن رئيس مجلس الإدارة والمسئولين بها تعنتوا ضد الإداريين ورفضوا منحهم حوافز بحجة أن المؤسسة مديونة ولا يوجد بها رصيد. من جانبه قال ياسر رزق، رئيس تحرير الأخبار وعضو مجلس إدارتها في تصريح ل"بوابة الأهرام" إنه ليس صحيحا ما يقال عن أنه تم حرمان الإداريين بالمؤسسة من الحوافز بل إن التوزيع عادل في جريدة الأخبار وأسعد كل الناس بالمؤسسة، وأن كل قطاع من قطاعات المؤسسة على مخصصاته من الحوافز وأن كل مسئول عن توزيع الحوافز على المستحقين في قطاعه وإذا أخطأ في التوزيع لابد من محاسبته على ذلك. وفيما يتعلق بجريدة الأخبار فقد كان التوزيع عادلا حسب الجهد والعطاء وأسعد أسرة تحرير الجريدة. ونفى رزق حصوله على نسبة من حوافز الإعلانات وقال "أنا رفضت الحصول على أي مليم من الإعلانات رغم أن الجمعية العمومية وافقت على صرف حوافز لرئيسي تحرير الأخبار وأخبار اليوم بنسبة 50% من إجمالي ما كان يحصل عليه قيادات المؤسسة السابقين، كما أن رئيس تحرير أخبار اليوم الحالي رفض أيضا الحصول على هذه النسبة". وختم رزق بقوله إنه لا يريد أن يسيء إلى أحد حتى لو أخطأ في حقه وكل ما يريد التأكيد عليه أنه رفع توزيع جريدة الأخبار إلى الضعف ورفع حوافز زملائه.