تظاهر 50 صحفيا وإداريا بجريدة الوفد الثلاثاء داخل مقر الجريدة بالدقي للاحتجاج على الاستعانة بعناصر من الخارج للعمل في بوابة الوفد الإلكترونية والعدد الاسبوعي وطالبوا بتشكيل مجلس ادارة منتخب ورفضوا بالغاء تقسيم الجريدة لعدد يومي وآخر أسبوعي. وطالب المتظاهرون بفصل ميزانية الجريدة بشكل عاجل عن ميزانية الحزب وتشكيل مجلس إدارة جديد منتخب من 5 أشخاص يكون مسئولا عن إدارة الجريدة. ودعوا الى اعتماد لائحة مالية وإدارية فى أقرب وقت لجميع العاملين سواء كانوا صحفيين او إداريين مع ربط الدرجات الإدارية بدرجات مالية وتحديد حد أدنى وحد أقصى للأجور لكافة المناصب وفصل الإصدارات الإقليمية عن ميزانية الجريدة والالتزام بإصدارها من اللجان الحزبية التابعة لها. ومن جهتها، أكدت إدارة جريدة الوفد فى بيان أن المتظاهرين البالغ عددهم نحو 50 شخصا قد بدأوا وقفتهم الاحتجاجية الثلاثاء بينما واصل نحو 350 صحفيا وموظفا وفنيا آخرين أعمالهم. وقالت الإدارة إنها سمحت للمحتجين بحرية التظاهر داخل الوفد إيمانا منها بحرية الرأي والتظاهر المكفولة بالقانون. وأشارت الجريدة إلى مطالبة العديد من المتظاهرين بالعمل بالعدد الأسبوعي وبوابة الوفد ورفضوا المشاركة بأعمالهم قبل احتساب العمل بالإصدارين كعمل خارجي يتقاضون عنه حوافز مماثلة للرواتب التى تدفع بالمؤسسات الأخرى. وقالت إدارة الجريدة إنها لجأت إلى الاستعانة بنخبة من شباب المتدربين وذوى الخبرات الفنية غير الموجودة بالجريدة للعمل في بوابة الوفد والعدد الأسبوعي بعد أن لاحظت هبوطا حادا فى توزيع جريدة الوفد وانهيار مستواها الفنى والصحفى. وافادت بأن الجريدة شهدت خلال الشهرين الماضيين نهضة جديدة ساهمت فى رفع التوزيع بالعدد الأسبوعي فاق 6 أمثال ماكان عليه منذ شهرين . كما زاد الإقبال على بوابة الوفد الإلكترونية ليرتفع معدل المشاهدات اليومية وفقا لإحصائيات موقع "أليكسا" للإحصاء من 3000 مشاهد إلى 870 ألف مشاهد يوميا. وزاد توزيع العدد اليومى بنسبة 200 % وقامت الإدارة برفع رواتب الصحفيين والعاملين المعينين بنسبة 100% دفعة واحدة منتصف 2010 عدا الزيادات العادية التى بلغت نحو 30 % من الرواتب لجميع العاملين. ونوهت الإدارة إلى أنه من المقرر صرف زيادة جديدة فى الرواتب الشهر المقبل تصل إلى 15% إضافة للعلاوات الخاصة للمتميزين فى الأداء التي ستوزع شهريا. وكان صحفيو الوفد المعينون قد انتخبوا "مجلس تحرير" لإدارة الجريدة اليومية والعدد الأسبوعي والبوابة الإلكترونية الشهر الماضي وتم تكليفهم من قبل الإدارة بإعداد تقارير شهرية عن أداء جميع العاملين وإعداد لائحة جديدة تسمح برفع رواتب المجيدين منهم بلا سقف ومحاسبة المقصرين الذين يمنحون وقتهم وجهدهم لصحف أخرى منافسة على حساب جريدتهم الأصلية.