قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم الإثنين: إن بان كي مون ينتظر أن يعرف من الجامعة العربية نوعية المساهمة في آلية دعم المدنيين السوريين، والتي يمكن أن تقدمها الأممالمتحدة في هذا الخصوص. وأضاف مارتن نسيركي - في المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم "إن تحرك مجلس الأمن لحماية المدنيين السوريين يعود إلي أعضاء مجلس الأمن، مشيرا إلي أن بان كى مون لم يتلق حتي الآن أي طلب رسمي من الجامعة العربية ". وأشار مارتن إلى البيان الذي أصدره مكتب الأمين العام والذى رحب فيه بقرار مجلس وزراء جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا في الجامعة بدءا من السادس عشر من الشهر الجارى وحتى تنفذ دمشق جميع التزاماتها وفق خطة العمل العربية المتفق عليها في الثاني من نفس الشهر. وأكد مارتن أن الأمين العام وصف قرار تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة وأنشطتها بأنه قوي وشجاع..وحث السلطات السورية على الإصغاء لدعوة الجامعة العربية للوقف الفوري للعنف المرتكب من قبل الجيش ضد المدنيين وعلى تطبيق خطة العمل بشكل عاجل وكامل". ورحب بان كي مون بنية الجامعة فى توفير الحماية للمدنيين.. معربا عن استعداده لتقديم الدعم في هذا المجال عندما يطلب منه ذلك بالإضافة إلى تفاؤله بشأن الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز الحوار السياسي الحقيقي والجامع في سوريا بدءا بدعوة الجامعة لعقد اجتماع للمعارضة السورية خلال الأيام المقبلة. وجدد بان كى مون تأكيده على ضرورة وقف العنف على الفور لإتاحة المجال أمام تنفيذ عملية تغيير سياسي شاملة ذات مصداقية بقيادة سورية تلبي التطلعات الديموقراطية للشعب السوري.