أصدر حزب الوسط بالفيوم، بيانا اليوم الخميس، يتهم فيه حزب الحرية والعدالة بشن حملة لتشويه صورة مرشحيه، واعتبرها منافسة غير شريفة، كما اتهم حزب الوسط جماعة الإخوان المسلمين، بتوجيه حملة إعلامية تهاجم فيها المرشحين عن الحزب. وقد نفى أمين حزب الحرية والعدالة، ومسئول المكتب الإدراي للجماعة بالفيوم، ما ورد فى البيان، وأكد أن مبادئ الإخوان ثابتة وراسخة ولا يمكن أن نقوم بمثل هذه الأفعال، واعتبر أن حزب الوسط ليس منافسا للإخوان. وأكد الدكتور حسين ياسين الأمين العام لحزب الوسط بالفيوم الطريقة التي يتبعها حزب الحرية والعدالة بالفيوم والهجوم على مرشحي الوسط ومحاولة تشويههم، لا تعبر عن المنافسة السياسية الشريفة، مشيرا إلى أن حزب الوسط لن يألو جهدا فى دعم مرشحيه والوقوف بجانبهم ضد أى محاولة للنيل منهم وأن الحزب يضع نصب عينيه مصلحة البلاد قبل أى مآرب أخرى. كما استنكر الدكتور أحمد جمعة المتحدث الإعلامي لحزب الوسط ما نشرته المواقع نافيا أن يكون تم أى اعتداء من طرف مرشحي الوسط على أى من مرشحى الحرية والعدالة أو أى قوى سياسية أخرى. وأضاف أن ما حدث بقرية "حلفا" هو استفزاز من مرشحي الحرية والعدالة وأنصارهم الذين اعتدوا على أنصار الشيخ كامل عبد القوى مرشح الوسط ووصفه" بالخائن" وإصرارهم على فتح دار المناسبات بالمخالفة للقوانين، كما قام أحد أنصار الحرية والعدالة بصفع أحد أهالى القرية. ويذكر أن الشيخ كامل عبد القوي كان عضوا سابقا فى جماعة الإخوان المسلمين وانشق عن الجماعة وتم فصله منذ سنوات، ثم انضم للترشح على قائمة حزب الوسط. ونفى الدكتور أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم كل ما جاء فى بيان حزب الوسط ، واعتبر كل الاتهامات الموجهة للحزب ما هى إلا محض افتراء وتشويه لحزب الحرية والعدالة. وأكد أن مبادئ الحزب والإخوان المسلمين لا تتسق مع هذه الافتراءات، وأن ليس هناك مبرر لأن نفعل مثل هذه التصرفات مع حزب الوسط الذى لا يعد منافسا حقيقيا للحرية والعدالة . وأكد مصطفى عطية مسئول المكتب الادراي للإخوان المسلمين بالفيوم أن الإخوان لم يعتدوا على أحد ولم يهاجموا أحدا من مرشحي حزب الوسط، مشيرا إلى أن هذه التصرفات ليست من مبادئ أو أخلاق الإخوان. ونفي الاعتداء على الشيخ كامل فى قرية " حلفا" ، واستنكر أن يوجه حزب الوسط هذه الافتراءات التي لا تمت للواقع بصلة . وأضاف أن مرشحي حزب الوسط بمركز " يوسف الصديق" وأنصارهم قاموا بتمزيق لافتات مرشحي حزب الحرية والعدالة، ولم نتحدث عن هذا الأمر، لأن الجماعة تنأى بنفسها عن الدخول فى جدل ومهاترات لا ترتقي بمكانة ومبادئ الإخوان المسلمين.