شنت حركة " أطباء بلا حقوق " هجوما عنيفا علي وزارة الصحة والسكان بسبب تصريحات الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد أول الوزير حول تنظيم قوافل طبية مجانية في 8 محافظات، بهدف ترسيخ التعاون بين الوزارة والمجتمع المدني. وأكدت الحركة أنها مازالت مصرة على ضرورة تطبيق القرار السابق بإلغاء القوافل الطبية الحكومية مع توجيه ميزانيتها لتوفير الاحتياجات الأساسية للمستشفيات العامة والمركزية المفترض بها تقديم علاج مجاني مضيفة لعل توفير إمكانيات حقيقية للعلاج المجاني في مستشفيات وزارة الصحة يساعد في حل مشاكل التعديات على المستشفيات التي تبدأ بالأغلب من أن المريض يحتاج لعلاج غير متوافر. وقالت الحركة في بيان لها انه من المدهش أن هذا يأتي بعد أن أصدر الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان قرارا سابقا منذ حوالي 4 أشهر بإيقاف القوافل الطبية، مؤكدة أن هذا الإيقاف كان قد جاء بعد حملة معارضة واسعة ضد القوافل الطبية التي كانت جماعة أطباء بلا حقوق و مازالت تعتبرها أحد أوجه إهدار المال العام بلا مبرر. وأضافت إذا كانت القوافل تنظم "عن طريق منظمات المجتمع المدني" بمعنى أن الإنفاق بكامله ليس من الأموال العامة، فهذا وضع آخر يجب أن يقتصر دور وزارة الصحة فيه، على إعطاء التصريح للمنظمة الخيرية وليس أكثر لأن دور الوزارة الذي مازال مفتقدا هو في تدعيم العلاج في المستشفيات الحكومية.