أكدت السلطات السعودية اليوم الأحد أن حركة السير خلال تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، ومن ثم النفرة إلى مشعري مزدلفة ومنى اتسمت بالمرونة مما انعكس في سرعة وصول ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات صباح أمس وتحسن عمليات النفرة من عرفات إلى مزدلفة ثم منى. وصرح اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية بأن "الحركة المرورية خلال تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، ومن ثم النفرة إلى مشعري مزدلفة ومنى كانت مرنة للغاية". وقال خلال المؤتمر الصحفي اليومي الثاني لأعمال الحج لهذا العام 1432ه الذي عقد اليوم في مقر الأمن العام بمنى إن "الجميع تابع ميدانيا مراحل تصعيد الحجاج إلى عرفات، وكذلك مراحل النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ودخول منى صباح هذا اليوم، إضافة إلى رمي الجمرات وأداء طواف الإفاضة". وتابع "نستطيع القول إننا وفقنا بفضل الله في السيطرة على حجم حركة السيارات خاصة استبعاد السيارات غير المصرح لها بمشاركة عمليات نقل الحجاج وهي السيارات التي تقل سعتها عن 25 راكبا". وأكد المتحدث أن حركة المشاة بين المشاعر المقدسة سارت بشكل جيد وتمت السيطرة عليها بفصلها عن حركة الحافلات، مما أسهم في انسيابية حركة الحافلات، وخاصة صباح اليوم في مشعر منى.