لجأ عمال وموظفات شركة "بتروتريد" بالباجور إلى الاستعانة بالنجدة ونيابة الباجور، بعد قيام مسئولي الإدارة المركزية للبترول بإغلاق بوابة الشركة، ومنعهم من الانصراف. كان عمال الشركة بالباجور أضربوا عن العمل تضامنا مع زملائهم بفرع الشركة في شبين الكوم، الذين اعتصموا لليوم الثانى على التوالى داخل مقر الشركة بمدينة شبين الكوم، نظرا لعدم استجابة الشركة لطلباتهم، التي تتلخص في التسوية بين المعينين الجدد وزملائهم المعينين على اللائحة القديمة المعتمدة، التى يتقاضى المعينون على أساسها آلاف الجنيهات، وتثبيت الدفعة الأخيرة من العمال، الذين أمضوا أكثر من ست سنوات فى العمل بالشركة دون أية استثناءات. ومن المطالب أيضا أن يتم تخصيص نسبة للمحصلين من رسوم التحصيل ولإعلانات المرفقة بالفاتورة، أسوة بزملائهم المحصلين فى هيئة النقل العام والضرائب العقارية، والمساواة فى العلاج الطبى وكل الحقوق الممنوحة للمثبتين على اللائحة القديمة. وأكد العمال أنهم فوجئوا صباح اليوم (الأربعاء) بصدور قرار من رئيس مجلس إدارة الشركة بإخراجهم من الشركة وإعطائهم غدا (الخميس) إجازة، وذلك بعد أن فشل اجتماعهم مع نائب رئيس مجلس الإدارة أمس الأول فى التوصل إلى حل للأزمة، مؤكدين استمرار اعتصامهم لحين استجابة الإدارة لمطالبهم المشروعة.