تقدم وجيه إيلي جورج سياج بالتماس مستعجل، ضد رجل الأعمال علاء الدين عبد الرحمن، مدير شركة الحرمين للتوريدات الغذائية، الصادر لصالحها حكم من محكمة استئناف القاهرة بإفلاس شركة فندق "سياج بيراميدز " منذ 11 عاما، ًلعجزها عن سداد مستحقات الشركة بعدما أكدت المحكمة اضطراب أحوال الشركة مادياً، بل وأمرت المحكمة بإفلاس الأخوين رامي ووجيه إيلي سياج باعتبارهما الشريكين المتضامنين فيها. قرر وجيه سياج في التماسه الذي ضمنه شقًّا مستعجلا إيقاف بيع الفندق في المزاد العلني، لأنه ليس شريكا متضامنا في الشركة. كما ذكر الحكم، لكنه شريك ًموصي بنسبة 10% .علاوة علي ذلك فإنه لا توجد شركة تسمي فندق سياج بيراميدز، وأنه لا يتمتع بشخصيه اعتبارية، لأنه يدخل ضمن ممتلكات وأصول شركة سياج للفنادق والسياحة وهي ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ولم يتم اختصامها في الحكم الملتمس فيه والذي صدر بمقتضاه حكم الإفلاس . قال سياج: إن الحكم الصادر بإفلاسه وشركة الفندق قد أضر بهما ضرراً شديداً ، لأن تشميع الفندق وإغلاقه ترتب عليه طرد النزلاء والعاملين فيه. لذا فهو يصر علي إيقاف تنفيذ أعمال اللجنة التي تقوم بجرد أصوله وإلغاء قرار قاضي التفليسة بوضع الأختام، إلى حين الفصل في موضوع الالتماس، وطالب بإلغاء حكم الإفلاس الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة في الدعوي الصادر حكمها في 19 يناير 99 بإفلاس الشركة وتحديد 20 أغسطس 94 تاريخاً مؤقتاً للتوقف عن السداد. يذكر أن قاضي التفليسة قد اعتمد قائمة الديون المستحقة لأكثر من 5 بنوك مصرية وعدد من الجهات الإدارية ورجال الأعمال وبلغت جملتها أكثر من 750 مليون جنيه، وأن رجال الشرطة كانوا قد تباطأوا في وضع الأختام علي الفندق ومقر شركة سياج للسياحة الكائنة داخل الفندق الكائن في أول طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وبسبب إعداد دراسات أمنية لحجب نزول النزلاء فيه وإلغاء كل الحجوزات مع الشركات الأجنبية، ثم تحركت هذه الأجهزة الأمنية مؤخراً بوضع الأختام بعد أن قام قاضي التفليسة بإصدار أحكام ضدهم بتغريمهم لتقاعسهم عن مساعدة وكيل الدائنين في تشميع الفندق . وتضم قائمة البنوك الدائنة وفقاً لمستحقاتها، بنك التنمية الصناعية والبنك العربي الأفريقي الدولي والبنك العقاري المصري العربي وبنك مصر والبنك الأهلي المتحد وكريدي أجريكول علاوة علي مستحقات مصلحة الضرائب وغيرها من الجهات .