أعلنت حركة "6 ابريل - الجبهة الديمقراطية"، أن وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية هى أهم أولويات الحركة فى الدفاع عن مكتسبات الثورة، وأنها ستستخدم كل الوسائل السلمية للتصعيد حتى يتم الإفراج عن كل المظلومين خلف قضبان سجون "العسكر"، واصفة المحاكمات العسكرية بأنها "وصمة عار فى جبين من يدير البلاد". وذكر بيان للحركة أنه ورغم الرفض الشديد للمحاكمات العسكرية للمدنيين، فإن المجلس العسكرى مازال متعنتا فى محاكمة الثوار والمدنيين أمام محاكم من المفترض أنها متخصصة لمحاكمة العسكريين فقط. وأضاف البيان "فالناشط على سلطان والناشط على الحلبى ومصطفى الغريب والد الناشطة بسمة مصطفى وغيرهم مازالوا يتعرضون لظلم جائر من جراء محاكمتهم ظلما أمام المحاكم العسكرية والتهمة إما أنهم عبروا عن رأيهم أو قبض عليهم جورا وظلما".