توفيت نجمة هوليوود السابقة، الممثلة الكندية "باربرا كينت" آخر ممثلات الأفلام الصامتة الأحياء في العالم عن عمر يناهز 103 أعوام. وتوفيت كينت منتصف الشهر الجاري إلا أن الإعلان عن وفاتها جاء متأخراً ويعزي تأخر الإعلان عن وفاتها إلي تواريها عن الأنظار منذ ما يقرب من سبعة عقود. ولدت كينت في ديسمبر من عام 1907 وبحسب مصادر أخري 1906 بكندا وانتقلت إلي كاليفورنيا في سن الثالثة عشرة، بدأت أول أفلامها في السينما عام 1926 في فيلم “Prowlers of the Night," والذي كانت المراة الوحيدة التي تمثل فيه، لعبت كينت بعد ذلك دور فتاة صغيرة تقع في الحب في فيلم “Flesh and the Devil," وجلب لها شهرة في ذلك الوقت. لم تكن كينت ممثلة محترفة بسبب إفتقادها للخبرة لحداثة فن السينما في ذلك الوقت فحصلت علي دورات تدريب في التمثيل في ستوديوهات يونيفيرسال العالمية الشهيرة بعد فوزها بلقب ملكة جمال هيوليوود عام 1925 لما كانت تتمتع به من جمال فائق. وعلي الرغم من أن كينت قالت في عام 1998 أنها لم تكن تعرف في ذلك الوقت ما الذي تفعله بحياتها وأن التمثيل لم يكن الإختيار الأمثل إلا أنها حققت نجاحاً ملحوظاً بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عبر سنوات عملها. في عام 1927 لعبت دور في فيلم “No Man's Law," وظهرت فيه شبه عارية وهي تسبح وهو ما سبب فضيحة لها في الولاياتالمتحدة في هذا الوقت، وتوالت أفلامها في عام 1928، وظهرت في أول فيلم يتضمن حوار للممثلين عام 1929 وشهدت بداية الثلاثينيات طفرة في عملها. في عام 1932 تزوجت كينت من "هاري إيدنجتون" أحد مشاهير هوليوود في الثلاثينيات وبدأت في تمل مهنة التمثيل وأنهت عملها في السينما بعدها بسنوات قصيرة فتقاعدت عم العلم عام 1935 وكان عمرها لايزال 28 عاماً ليكون آخر ظهور لها علي شاشة السينما منذ سبعة عقود. وتوارت بعدها كينت عن الأنظار ولم تقم باية حوارت أو أحاديث صحفية بإستثناء مرات نادرة حتي أن خبر وفاتها استغرق فترة طويلة قبل أن يصل إلي الصحافة، ولم يعرف جيرانها أبداً أنها كانت ممثلة ونجمة من نجوم هوليوود المبكرين.