أعلنت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز دعم تقنية المعلومات تضامنهما الكامل مع الإعلامي يسري فودة، وطاقم برنامجه "آخر كلام". وعبرتا عن احتجاجهما البالغ على استمرار قمع السلطات لحرية الإعلام، وممارستها للضغوط على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والتي كان آخرها منع حلقة برنامج "آخر كلام" الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة، على قناة أون تي في، والتي كانت ستذاع يوم الخميس 20 أكتوبر، وكان من المقرر أن تستضيف الروائي علاء الأسواني، ما دفع الإعلامي يسري فودة لتعليق برنامجه إلى أجل غير مسمى. قال البيان إن استمرار السلطات المصرية في قمع حرية التعبير، وحريات الوسائل الإعلامية هو تعد غير مقبول على الحقوق الأساسية للمصريين، إعلاميين ومواطنين وعلى السلطات التوقف فوراً عن ممارستها المشينة تجاه وسائل الإعلام وتوفير مجال عام يحرر وسئل الإعلام من القيود والضغوط التي يتعرض لها الإعلاميون بوتيرة متزايدة خلال الأسابيع القليلة الماضية ما يثير الشكوك بشأن جدية السلطات المصرية في تحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بالحريات الأساسية للمصريين، وعلى رأسها حرية التعبير والتي من أجلها قامت ثورة يناير. أكد البيان أن استمرار القمع لوسائل الإعلام هو دلالة على ضعف موقف السلطات المصرية التي لا تتحمل وجود وسائل إعلامية تعبر بحرية، وامتداد لسياسات نظام مبارك إن لم تكن أكثر سوءًا.