أعدت الجلسة التحضيرية للمكتب التنفيذى لمجلس الأعمال المصرى التركى خلال اجتماعها مساء اليوم الثلاثاء ورقة عمل لتقديمها لوزارتي "التعاون الدولى" و"الخارجية" ومكتب التمثيل التجارى نهاية الشهر الحالى تتعلق بالمؤتمر الصناعي التركي. وتهدف الورقة إلى مساندة وفد رجال الأعمال المصرى خلال المؤتمر التجارى الصناعى التركي يوميّ الخامس والسادس من نوفمبر المقبل، حيث ستتم مخاطبة الجانب التركى بالورقة قبل اجتماع الجانبين بالمؤتمر الذي سيتخلله وضع بروتوكول تعاون مشترك بين البلدين وتفعيل الشراكة بينهما. وقال المهندس فتح الله فوزى، رئيس لجنة التشييد والبناء، إن زيارة الوفد المصرى المكلف بتفعيل عملية الشراكة بين الجانبين تهدف إلى الوصول إلى أقصى درجة ممكنة من التعاون فى مجال قطاع التشييد بجانب توقيع بروتوكول تعاون معهم لتوثيق عملية الشراكة بينهما. وأضاف أن عملية الشراكة ستتم من خلال 40 مكتبًا استشارياً هندسياً وأكثر من 15 شركة مقاولات مصرية وعدد من شركات المطورين عقاريين. وأضاف أن تركيا تحتل مكانة كبيرة في مجال البناء والتشييد ولها مشاريع قائمة فى أفريقيا، كما أنها تسعى لدخول السوق الليبية. وأوضح أن الجانب المصرى يستطيع فتح قنوات تعاون للدخول مع تركيا فى إعمار ليبيا، باعتبار أن مصر الأقرب لها إستراتيجيًا ولديها العمالة اللازمة، فضلا عن اللغة التى قد يواجه بسببها الأتراك مشكلة فى التعامل مع الليبيين. من جانبه، ركز سامح شاذلى نائب رئيس لجنة التشييد والبناء على أهمية التعاون الاستثمارى مع تركيا باعتبارها من الدول المتقدمة وتساعد عملية الشراكة على فتح قنوات استثمارية أخرى فى دول عديدة، مشيراً إلى أن مصر دولة محورية بالمنطقة ولها دور فاعل وريادى خاصة بعد الثورة ولابد أن يكون لها دور استثمارى مؤثر بالدول المحيطة خاصة ليبيا، مما سينتج عنه فرص عمالة تساهم فى حل المشاكل القائمة. كما أكد داكر عبدالله، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاوليّ التشييد والبناء، أهمية وضع ورقة عمل تتضمن الاتفاق على تنفيذ عمليات البنية الأساسية والطرق والكهرباء.