استمرت تأخيرات حركة الرحلات الجوية بمطار القاهرة برغم الإنتظام التدريجي لجميع الرحلات وهي التأخيرات المتوقعة لتداعيات إضراب المراقبين الجويين برغم إنتهائه واستمرت التأخيرات للرحلات حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة حيث تجمع آلاف المسافرين أمام صالات السفر بمبنى الركاب رقم 3 انتظارا لرحلاتهم التي تراوحت ساعات تأخرها بين ساعتين وثلاث ساعات. وصرح مصدر مسئول بأن تداعيات إضراب المراقبة الجوية تسبب في تأخر جميع الرحلات القادمة من الخارج مما ادي إلى تكدس آلاف الركاب المسافرين على الرحلات التي تقلهم إلى الدول العربية والأوروبية والأفريقية ويصل عددها نحو 50 رحلة جوية وتسبب في خسائر فادحة لمصر للطيران نظرا لأن الرحلات القادمة من الخارج مرتبطة برحلات في القاهرة لتقل هؤلاء الركاب إلى مقاصدهم الخارجية وقد قامت الشركة بإستضافة الركاب المنتظرين بصالة الترانزيت لحين وصول رحلاتهم في الوقت الذي قامت فيه الشركة بتجهيز عدد من الرحلات والأطقم القيادة والضيافة وفي الوقت نفسه بدأت سلطات الطيران وشركات الطيران والمطار في عمليات حصر للخسائر الناجمة عن الأزمة. وفي الوقت نفسه شهدت الرحلات المتجهة إلى كل من الرياض وبرشونة وجنيف وكوبنهاجن ومالبينزا وأمستردام والمدينة وفيينا تأخيرات لعدة ساعات بسبب عدم وجود طائرات تقل الركاب نظرا لأن الطائرات التي مقررا لها أن تقل هؤلاء الركاب لم تصل حتى الصباح من الخارج بينما بدأت حركة رحلات الخطوط الداخلية تنتظم وتعود بشكل طبيعي . وقد شهدت صالة السفر بمبنى الركاب رقم 3 حالات من الإستياء بين المسافرين، حيث تعالت أصواتهم بسبب تأخر رحلاتهم، وهو الأمر الخارج عن إرادة مصر للطيران وقد تواجد عدد كبير من قيادات محطات مصر للطيران داخل وخارج صالة السفر لتهدئة المسافرين . وفي الوقت نفسه أكد أحمد حافظ رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي أن الرحلات الجوية بمبنى الركاب رقم 1إلا في بعض التأخيرات ولم يتذمر الركاب بسبب هذه التأخيرات. ويقول محمد الدسوقي رئيس رابطة المراقبين الجويين إنه لم يكن لدينا أي مطالب مادية، ولكن مطالبنا تكمن في المساواة في الراتب عند دخول المهنة وفي مراحل التدريب، نظرا لأنها إجراءات وقواعد دولية ملزمة للدولة في تأهيل المراقب الجوي بالمعلومات والمهارات والخبرة اللازمة لإدارة وتنظيم الحركة الجوية بأمن وسلامة ولها ملاحق ووثائق دولية ملزمة لكل الدول وكانت المشكلة في دخول مجموعة من الجدد يبلغ عددهم 59 مراقبا بمزايا بمجال المراقبة عن أقرانهم في المراقبة موضحا بأن مطالب شباب المراقبين هي المساواة إداريا وفنيا وتقنيا بالقواعد المستقرة والملزمة لكل دول العالم موضحا بأن مجموعة من المراقبين القدامي حاولوا إثناء المراقبين الشباب عن الإضراب، وأكد بأن عمل المراقبين الجويين انتظم لتسيير الحركة الجوية للرحلات. وقد تقرر نقل دفعة المراقبين الجويين وعددهم 59 مراقبا جويا من للشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية لأكاديمية علوم الطيران .