دراسة مصرية باليابان تتوصل إلى أن الذاكرة تتمركز في الفص الأيمن من المخ

كشفت دراسة علمية حديثة, أجريت بالاشتراك مع المعهد الدولي للدراسات الفسيولوجية، "علم وظائف الأعضاء" بأوكازاكي جنوب اليابان بقسم وظائف المخ والأعصاب، وتحت إشراف محمد نورالدين إسماعيل أستاذ طب الحيوان البري بجامعة قنا والدكتور شيجيموتو رويشى أستاذ علم وظائف الأعضاء أن الذاكرة تتمركز في الفص الأيمن من المخ أكثر من الفص الأيسر.
استهدفت الدراسة التي قام باجرائها حسن أحمد يونس، مدرس مساعد بقسم علم وظائف الأعضاء في اليابان، مجموعة من فئران التجارب، باستخدام تقنية متقدمة في عملية فصل أو قطع الإتصال بين فصي المخ وترك اتصال البصري، حيث قسم مجموعة الفئران إلى قسمين وأزال كرة العين اليمنى بالأولى وأزال العين اليسرى بالأخرى.
بعد انتهاء العينة ترك الباحث الفئران تعيش حياة طبيعية، وبعد ذلك قتل الفئران وأخذ فصي المخ وأجرى عليه دراسات "هستوكيميائية" وقام بقياس تواجد بروتينات خاص بالتفاعل للرؤية بتركيزات مختلفة، حيث توصل منها مدى تركيز الذاكرة في أي الفصوص التي كانت في الغالب تتمركز في الفص الأيمن.
قال الدكتور محمد نور إسماعيل، المشرف على الرسالة التي أجريت باليابان، ل"بوابة الأهرام" إن الأستاذ الياباني شيجيموتو رويشى، أستاذ علم وظائف الأعضاء، أظهر دهشته لتحول هذه النظرية العلمية من الفص الأيسر إلى الفص الأيمن خلافا للحقائق العلمية المتبعة مشيرًا إلى أن تعليقه كان بأهل اليمين والتي ذكرت فى القرآن الكريم، قد تكون لها علاقة بتخزين الذاكرة في فص المخ الأيمن، أي أنهم هم الذين يتذكرون لما لهم من خبرات متركزة في الفص الأيمن من المخ.