يترقب أعضاء وجماهير النادي الأهلى اجتماع الجمعية العمومية الذي سيعقد 29 و30 سبتمبر الجاري، والذي يتم خلاله مناقشة ميزانية النادي عن عام 2010. ويواجه مجلس إدارة القلعة الحمراء أزمة حقيقية خلال اجتماع الجمعية العمومية لزيادة عدد المعارضين لسياسته بسبب ما يتردد عن العجز الشديد في الميزانية، وهو ما دعا إدارة الأهلى إلى إصدار بيان تم وضعه بلوحة الإعلانات داخل النادي وجاء نصه: " أثارت الشائعات التي ترددت حول العجز الذي أصاب ميزانية النادي لعام 2010 بنحو 29, 2 مليون جنيه، الكثير من القلق علي مستقبل القلعة الحمراء، إلا أن حقيقة الأمر تكمن في تحقيق إيرادات أكثر من العام الماضي بكثير، فلقد دخل خزينة النادي في الميزانية الأخيرة 173 مليون جنيه قابلها مصروفات بقيمة 106 ملايين جنيه، فيما جاءت ميزانية عام 2009 بإيرادات بلغت 152 مليون جنيه ومصروفات 107 ملايين جنيه. وحققت الألعاب إيرادات بلغت 71 مليون جنية، بينما العام الماضي حققت 37 مليون جنيه، وجاء فارق ال33 مليون جنيه من البطولات التي حققها النادي منها التأهل إلي نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا والحصول علي غرامة عصام الحضري التي قدرت ب4 ملايين جنيه. ومن الواضح أن النادي الأهلي حقق مكاسب مالية أكبر من العام الماضي بفارق 21 مليون جنيه وقللت المصروفات بمليون جنيه، إلا أن الظروف التي تعرضت لها القلعة الحمراء سواء من الضرائب أو الحجز علي أرض الجزيرة، والتعاقدات التي أبرمتها إدارة الكرة تسببت في حدوث كل هذه المتغيرات".