احتج عدد منالنشطاء ومسئولى المواقع الالكترونية المحلية ببنى سويف على تضارب أقوال المسئولين بالمحافظة حول حادث حريق إدارة اهناسيا التعليمية وتضارب التصريحات بين وزارة التربية والتعليم والمحافظة، ونفى ما نشرته المواقع الإلكترونية والصحف وبعض الفضائيات حول الأحداث. يأتي ذلك رغم أن بوابة المحافظة الرسمية قد نشرت في القسم الخاص "بني سويف في عيون الصحافة" الخبر منقولا عن أحد المواقع، ولا يزال موجودا حتى الآن ولم تقم البوابة الإلكترونية الرسمية بنشر النفي الصادر عن العلاقات العامة بالمحافظة مما أثار غضب العديد من شباب ائتلافات الثورة ببني سويف والنشطاء والعاملين بالمواقع المحلية الذين قاموا بتصميم شعار بأسماء المواقع الالكترونية ووضعه فى البروفايل الخاص بصفحاتهم تعبيرا عن تضامنهم معها ضد ما سموه أكاذيب المحافظة وتعتيمها المتعمد على الأحداث. كان عدد النشطاء ببنى سويف وبعض المواقع الالكترونية المحلية قد اضربت منذ يوم أول أمس الثلاثاء وتوقفت عن تغطية اخبار المحافظة ونشر وبياناتها تضامنا مع الإعلاميين في المحافظه بعد البيان الذى صدر عن العلاقات العامه والذى يكذب جميع المواقع الالكترونيه المركزية ومراسليها والتى قامت بتغطية خبر الحريق رغم حدوثه وتواجد المحافظ بمكان الحادث لمتابعته، ولكن المحافظة قامت بنفي الخبر بعد 12 ساعة من نشره بالمواقع الإلكترونية، وإذاعته فى عدد من الفضائيات. تقول هايدى محمد عبدالوهاب "ناشطة": "هل يجوز أن تكذب العلاقات العامة، وبأمر من المحافظ الذى كان حاضرا على أرض الواقع أخبارا نشرت عن حدث حقيقي في الوقت الذي لا تكذب البوابة الإلكترونية الرسمية للمحافظة الخبر حتى الآن؟ أم أن مسئولو المحافظة لا يعلمون عن بوابتهم شئيا رغم أنها المتحدث الرسمي باسم المحافظة؟" وأضاف أحمد عاطف من موقع أنباء بنى سويف:"أن ما يحدث الآن في المحافظة يدعو للقلق من التعتيم على الأحداث، ومنع بعض المراسلين من دخول الديوان العام، إلى جانب تهديد المواطنين المتواجدين للمطالبة بحقوقهم بقانون الطوارىء، وهناك العديد من الامور سنكشف عنها من خلال اجتماع سوف يعقد بين جميع طوائف شباب الثورة والسياسيين الاسبوع القادم.