أكدت التحقيقات الجارية في الأحداث التى شهدتها السويس من قطع الطريق ومحاولة اقتحام قسم الجناين صباح اليوم أنها بدأت بعد أن اشتبهت دورية أمنية أثناء مرورها بمنطقة الجناين بالسويس فى 3 أشخاص يصطحبون فتاة يقفون على جانب الطريق، فطلبت الدورية منهم التعرف علي بطاقاتهم الشخصية وبتفتيشهم وجدت مع أحدهم لفافة بانجو ومع آخر سلاح بدون ترخيص والثالث لاذا بالفرار، وأثناء البحث عنه تم العثور عليه ملقي علي الأرض وبعد نقله إلي أقرب مستشفي وتبين أنه توفي. وتمكنت القوة من ضبط الشابين والفتاة والتى قالت إنهم أجبروها علي النزول من سيارة ملك والدها لاغتصابها تحت تهديد السلاح. تبين من تحريات ضباط الدورية أن الفتاة تدعي شيماء، وعلي الفور قدمت بلاغًا ضد من حاولوا اغتصابها. وفى الصباح فوجئت قوات الأمن بقيام بعض الأشخاص بقطع طريق السويس فتوجهت القيادات الأمنية بالمديرية للتحاور معهم ومعرفة مطالبهم فادعوا أنهم أقارب الشخص المتوفى. وفى نفس الوقت توافد إلى قسم الجناين العشرات من المواطنين يدعون أيضا أنهم أهالى المتوفى فتم إبلاغهم أن هناك عددًا من الأشخاص يدعون أنهم أقارب المتوفي ويقطعون طريق مصر السويسالإسماعيلية. وعلي الفور توجهت قيادات الأمن إلي الطريق حيث تبين أن من قام بقطع الطريق هم أصدقاء المتوفى، وتبين أنه مسجل خطر فى 4 قضايا مخدرات وحيازة سلاح بدون ترخيص. وتحركت قوة من الجيش والشرطة لتفريقهم وإعادة المرور إلى طبيعته فهرب أصدقاء المتوفي وتوجهوا إلى قسم الجناين، محاولين اقتحامه لمساعدة المتهمين فى الهروب وألقوا زجاجات المولوتوف علي سيارات الشرطة وأخري ملاكى، كما ألقوا سيارة شرطة أخرى فى الترعة الموجودة أمام القسم ونتج عن ذلك تلفيات بالقسم وإصابة 4 من قوات الأمن المركزى وقامت الشرطة باستخدام الغازات المسيلة للدموع فى محاولة لتفريقهم وتم ضبط 5 أشخاص من المتسببين في محاولة قطع الطريق واقتحام القسم.