شهدت محافظة السويس امس احداثا ساخنة بعد وفاة شاب اثناء مطاردة الشرطة لثلاثة اشخاص حاولوا خطف فتاة.. محضر الشرطة يؤكد انه سقط احدهم من فوق المتوسيكل علي رأسه اثناء المطاردة وتوفي وتبين انه مسجل خطر هارب من 4 احكام قضائية لكن اسرته اتهمت ضباط الشرطة بضربه حتي الموت واندلعت الاحداث.. نجحت اجهزة الأمن بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة في إحباط محاولة لاقتحام قسم شرطة الجناين من قبل مجموعات كبيرة من المسلحين.. بينما قام اكثر من 200 شخص من اهالي قرية عامر بحي الجناين بقطع طريق السويسالاسماعيلية امام القرية عند الكيلو 80 طريق السويسالاسماعيلية لمدة 6 ساعات باشعال النيران في إطارات الكاوتشوك مما تسبب في منع الموظفين من الوصول إلي أعمالهم والطلاب من الوصول إلي مدارسهم.. كما قام العشرات من شباب قرية العمدة برشق قسم الجناين بالحجارة وزجاجات المولوتوف واغراق سيارة ترحيلات وحرق سيارة داخل القسم واصابوا 5 من افراد الشرطة.. وقام عدد كبير من المواطنين بتشكيل دروع بشرية لحماية قسم شرطة الجناين من محاولة لاقتحامه مرة أخري، بينما قام أفراد من الجيش الثالث الميداني بتكثيف تواجدهم أمام المنشآت الحيوية بحي الجناين بشكل خاص وبالسويس بشكل عام، شرارة الاحداث اندلعت عندما كانت قوة من مباحث قسم شرطة الجناين تمر بمنطقة جبلاية الفار لملاحظة الحالة الأمنية.. تلاحظ لهم وقوف دراجة بخارية علي جانب الطريق وبجانبها 3 من المطلوبين جنائيا وبرفقتهم فتاة يحاولون اختطافها، قامت القوة بمطاردتهم وتم انقاذ الفتاة والقبض علي اثنين منهم بعد مطاردتهما بالدراجة البخارية، وتبين ان أحدهما هارب من سجن 430 شديد الحراسة اثناء الثورة والآخر هارب من سجن أبوزعبل، بينما سقط الثالث من علي الدراجة ولقي مصرعه في الحال وتبين أنه مسجل خطر وهارب من تنفيذ 4 أحكام قضائية في قضايا مخدرات، وبمناقشة الفتاة أكدت محاولتهم اختطافها لاغتصابها..لكن انتشرت شائعات واقاويل بان قوات الشرطة هي التي قتلته وان احد الضباط ضربه علي رأسه بالطبنجة مما اثار اسرته واصدقائه وقاموا بقطع طريق السويس / الإسماعيلية السريع لأكثر من خمس ساعات واشعال النيران في إطارات كاوتش وقامت قوات الشرطة مدعمة بقوات من الأمن المركزي ورجال القوات المسلحة بمحاولة اقناعهم بإعادة فتح الطريق الا أنهم لم يمتثلوا ورشقوا القوات بالحجارة، مما اضطرها إلي إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم وفتح الطريق ثم اتجهوا إلي قسم شرطة الجناين لمحاولة اقتحامه و قاموا بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية وزجاجات "المولوتوف" علي القسم إلا أن القوات منعتهم من اقتحام القسم بعد إطلاق العديد من الطلقات التحذيرية في الهواء، وأسفرت محاولة اقتحام القسم عن إصابة 3 مجندين واحراق سيارة شرطة وسيارة أحد المواطنين تصادف وجودها أمام القسم.. يقول اهالي وجيران الشاب محمد علي محمد 26 سنة الذي لقي مصرعة خلال تواجدهم امام المشرحة لاستلام جثته ان مباحث قسم الجناين قاموا بضبطه واحتجازه بالقسم هو و2 من اصدقائه وقام احد ضباط المباحث بضربه في راسه حتي توفي.... بينما جاء اخطار ادارة البحث الجنائي بمديرية امن السويس بانه اثناء مطاردة لمسجل خطر شقي يدعي محمد علي محمد 26 سنة عاطل هارب من سجن ليمان طرة في قضية حيازة سلاح ومخدرات.. وخلال المطاردة سقط علي رأسه فقلي مصرعة وبفحص الجثة تبين ان بحوزته سلاح ناري وطلقات حية بدون ترخيص.. كما تم ضبط شاب وفتاة كانا مع المتهم خلال المطاردة.. الشاب يدعي وليد فتحي مسجل ومطلوب في سجن ليمان طرة.. ببينما الفتاة شيماء عادل اكدت في اقوالها ان الشابين قاما بإختطافها وان قيام ضباط المباحث بمطاردة الشابين انقذتها من الاغتصاب.. وشهد القسم محاولات من بعض الشباب لاقتحام القسم ومحاولة الفتك بضباط وافراد الشرطة المتواجدين داخله.. لكن وحدات الجيش الثالث الميداني قامت بتصدير دبابة بمدخل القسم وتصدي لهم جنود الجيش الثالث الميداني مما حال دون نجاح عملية الاقتحام..