نظم الحزب العربي الناصري بمحافظة الدقهلية، حفل تأبين للمهندس خالد نجل الزعيم جمال عبد الناصر بمقر الحزب بمدينة المنصورة وبحضور العديد من رموز العمل السياسي والقوى السياسية والنقابية لتقديم واجب العزاء، كما فاجأ الشاعر سمير الأمير الجميع بقصيدة جديدة بعنوان "دمع الغلابة في وداع خالد". تخلل حفل التأبين العديد من الكلمات عن المهندس خالد نجل الزعيم جمال عبد الناصر ومدى معاناته مع نظام السادات بعد اتهامه في القضية الشهيرة "تنظيم ثورة مصر" مع توزيع بيانات تشير إلى تاريخ الراحل في الفترة التي قضاها في مصر قبل رحيله إلى خارج البلاد حتى وفاته بمرض في الكبد بعد معاناة مع المرض استمرت شهورا طويلة مر خلالها بعملية جراحية وصفها المقربين بالخطيرة وتوفى عن عمر يناهز ال62 عامًا. وأدار اللقاء الصحفي هشام لطفي، أمين تنظيم الحزب العربي الناصري ثم توالت الكلمات من محمود مجر أمين الحزب العربي الناصري والشاعر سمير الأمير الذي القي قصيدة بعنوان "دمع الغلابة في وداع خالد عبد الناصر"ممثلا عن حزب التجمع وطارق البربري عن حزب التحالف الشعبي والمهندس أحمد فهيم عن حزب العمل وإبراهيم صالح عن حزب الكرامة وعبد الباقي صابر ممثلا عن حزب الوفاق القومي إضافة إلى حضور العديد من القيادات الحزبية والسياسية وبعض الحركات الشعبية. وأكد الحضور على أن الراحل لم يكن عضوا في الحزب الناصري أو أى حزب من الأحزاب وشق طريقا سياسيا خاصا به وخرج إلى الساحات السياسية منذ مطلع الثمانينات بالقرن الماضي وخطب أمام عشرة ألاف في حديقة نقابة المحامين في ذكري ميلاد والدة، كما شارك في المظاهرات مثل مظاهرة التضامن مع الجندي المصري البطل سليمان خاطر إضافة إلى تظاهرات ضد إسرائيل والعديد من المناسبات إلى أن تم اتهامه في "تنظيم ثورة مصر المسلح"ثم خرج إلى يوغسلافيا بعد نصيحة المقربين منه كمنفى اختياري وأرسل له الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل العديد من الطرود التي حملت كتبا في مجالات السياسة والشعر والأدب والتاريخ. كما أكد المشاركون في حفل التأبين أن أقسي ما مر به الراحل أن والدته تحية عبد الناصر قد توفيت في مصر ولم يستطع العودة، ثم عاد فيما بعد إلى مصر ليواجه اتهامه في قضية تنظيم ثورة مصر وانتهت ببراءته من التهم.