واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عربدتهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية ، حيث منعت اليوم "الجمعة " عشرات المزارعين والمتضامنين الأجانب من الوصول إلى الأرض المهددة بالمصادرة في بلدة (بيت أمر) شمال الخليل. وأفادت اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بلدة (بيت أمر) بأن عشرات الجنود منعواالمشاركين في المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان بمشاركة العشرات من المزارعين ونشطاء السلام الأجانب والإسرائيليين من الوصول والعمل فى أرض بمحاذاة مستوطنة (كرمى تسور) جنوب البلدة استولى عليها أحد المستوطنين تمهيدا لضمها للمستوطنة. وأكدت اللجنة أن جنود الاحتلال منعوا المزارعين من الوصول إلى هذه المنطقة بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة لا يسمح للمواطنين الوصول إليها ، موضحة أن جنود الاحتلال حضروا إلى المكان لحماية المستوطنين الذين تواجدوا في الأرض واعتدوا على المشاركين في هذه الفعالية ومنعوهم من العمل فى أرضهم. وفي بيت لحم .. أصيب عدد من المشاركين في مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال صوبهم . ورفع المشاركون في المسيرةالتى جاءت ضمن برنامج الحملة الوطنية (فلسطين الدولة 194) - الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس محمود عباس ، مرددين هتافات (194 دولتك يا فلسطين)، و(يا أبومازن سير سير نحن معاك للتحرير). وفي مسيرة الولجة ببيت لحم المنددة بجدار الضم التوسعي والإستيطان ، أثنى المشاركون على قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة. ونظم المشاركون - وهم عدد كبير من المتضامنين الأجانب وممثلون عن القوى الوطنية وفعاليات رسمية وشعبية - اعتصاما ألقيت فيه كلمات أكدت جميعها على الوقوف خلف القيادة الفلسطينية فى توجهاتها وقراراتها. وفي قلقيلية ، شيع المشاركون في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية اليوم (تابوتا رمزيا) يرمز للاحتلال الإسرائيلي ، في إشارة إلى ضرورة زواله عن الأراضي الفلسطينية لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوى إن هذه المسيرة ، التي شارك فيها المئات من أهالي كفر قدوم وممثلو القوى والفصائل الوطنية في قلقيلية ومتضامنون أجانب ، تأتي في إطار دعم القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأممالمتحدة . وقد قمعت قوات الاحتلال المسيرة، وأطلقت نحوها عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق. وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين المتطرفين اختطفت شاب يدعى باسم خليل حمامرة -16عاما ونقلته إلى مستوطنة (حوميش) المخلاة جنوب جنين بالقرب من بلدة سيلة الظهر ، وقامت سلطات الاحتلال فى وقت لاحق بتسليمه إلى الارتباط الفلسطيني . ومن جهة ثانية..اقتحمت قوات الاحتلال قرية (زبوبا) غرب جنين وسيرت آلياتها فى أزقة وشوارع القرية دون أن يبلغ عن اعتقالات.