كشف بلاغ تقدمت به والدة المتوفى مصطفى يوسف على "فلاح" بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم لنيابة مركز أبشواى عن سر وفاته الغامضة، بعد أن قررت النيابة استخراج الجثة من مدفنها وتشريحها لبيان وجود شبهة جنائية وراء الحادث. تبين من تقرير الصفة التشريحية للجثة أنه تعرض لضربة قوية على رأسه تسببت فى تهشم عظام الجمجمة مما أدى إلى وفاته كما ظهرت آثار حروق شديدة بأنحاء متفرقة من الجثة. وتبين من تحريات رجال المباحث حول الواقعة أن زوجة المجنى عليه هى التى قررت التخلص من زوجها بعد شكه فى سلوكها، فأقدمت الزوجة على قتل زوجها وخططت لذلك بأن أحضرت "ماسورة" حديدية وضربته على رأسه أثناء نومه حتى تهشمت عظامه، وخوفا من أن يفتضح أمرها قامت بحرق جثة زوجها ودفنته بمقابر القرية للهروب من جريمتها وفى محاولة لتضليل رجال الشرطة. ولكن افتضح أمر الزوجة وكشف الجريمة بلاغ تقدمت به ام المجني عليه إلى النيابة تطالب فيه باستخراج الجثة لشكها فى وجود شبهة جنائية وراء مقتل إبنها، وأمرت النيابة باستخراج الجثة وتشريحها وتبين بالفعل وجود شبهة جنائية فى وفاته ألقى القبض على الزوجة المتهمة وتولت النيابة التحقيق. وكان مدير أمن الفيوم قد تلقى، إخطاراً من نيابة مركز ابشواى بالسماح باستخراج جثة المواطن مصطفى يوسف على 45 سنة فلاح من مقابر قرية أبو شنب مركز أبشواى لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة، بعد أن تلقت النيابة بلاغًا من والدته فى الاسبوع الماضى بشكوك بوجود شبهة جنائية في وفاة نجلها الذي تم دفنه بصورة عاجلة وسريعة تدعو للشك والريبة فى3 سبتمبر الماضى، وبتشريح الجثة تبين وجود إصابات بالرأس تحدث بعد التعرض للضرب بآلة حادة وتبين وجود حروق حروق بالجثة. تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته (ك.س.س.ج. 28 سنة ربة منزل) وأنها قررت التخلص منه لاعتقادها بعلمه بسوء سلوكها وبضبطها اعترفت بارتكاب الجريمة وبررت ذلك بخوفها من قيامه بقتلها وأرشدت عن المكان التي أخفت فيه الأداة المستخدمة في الجريمة "الماسورة الحديدية" وأخطرت نيابة أبشواى التي تولت التحقيق.