يفتتح اليوم الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة، فعاليات المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبيئة" الذي يُنظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، وتستضيفه مصر لأول مرة، وتعد هذه هى المرة الأولى التى يعقد فيها هذا المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويستمر على مدار يومين 2-3 نوفمبر 2010. يتناول المنتدى خلال جلساته عددًا من القضايا والموضوعات المهمة وثيقة الصلة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة مثل: دور الحكومات في دعم المبادرات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التكيف والحد من الآثار السلبية الناجمة عن تلوث البيئة، والإدارة الرشيدة للمخلفات الإلكترونية، ودور شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحفاظ على البيئة، والآليات المالية المختلفة التي تسهم في مواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة. في اليوم الأول للمنتدى تعقد جلسة رفيعة المستوى تحت عنوان "الطريق من بالي إلى كانكون" يتم خلالها مناقشة دور الحكومات في دعم المبادرات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء، وتهدف هذه الجلسة إلى وضع أهداف وغايات واضحة لقياس وتحسين استراتيجيات الحكومات، تجاه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى تؤدى إلى تمكين نشر عدد من التطبيقات في مختلف القطاعات الاقتصادية في هذا المجال. وفي جلسة ثانية بعنوان "نحو استراتيجيات تكنولوجيا معلومات واتصالات خضراء" يتم مناقشة ما أحرزته حكومات الدول حول العالم، لتمهيد الطريق لتطبيق مجموعة من البرامج والمبادرات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة لمواجهة التحديات البيئية، وزيادة حرارة الكرة الأرضية واستخدام الطاقة، والحث على تطبيق هذه البرامج المتخصصة في الدول النامية، خصوصًا بعد أن توصلت إليه هذه الدول من فهم للتهديدات البيئية التي يواجهها العالم، وكيفية معالجتها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورفع مستوى الوعي بأهمية تجنبها، حيث تسليط هذه الدورة الضوء على عدد من المحاور أهمها: دور السياسات الوطنية والإقليمية في صياغة أفضل الممارسات حول كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتصدي لمشكلات التلوث البيئي الناجم عن الانبعاثات الضارة بالبيئة، مع التركيز بشكل خاص على القضايا والسياسات الرئيسية في إفريقيا والحاجة الماسة للتوسيع في نطاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتخصصة في هذا المجال، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأطر التنظيمية لها ذات العلاقة بمشكلات البيئة. وتعد هذه الجلسة بمثابة فرصة لتبادل وجهات النظر حول كيفية مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن مشكلات تلوث البيئة وتوصيات بروتوكول كيوتو.