أطلق السيد العيسوي "مصارع الأسود" وصاحب القدرات الخارقة، مبادرة جديدة للتخلص من الانفلات الأمني الذي ضرب بعض مدن محافظة الدقهلية، بالتعاون مع "قادة"المناطق الشعبية بالمنصورة للسيطرة على أعمال البلطجة وتحجيمها بعيدًا عن العنف، مطالبين بدعم الأجهزة المعنية. جاء ذلك بعد انتشار أعمال البلطجة وحوادث القتل خلال أشهر قليلة، حيث اجتمع العيسوي مع كبار رجال المناطق الشعبية للسيطرة على البلطجية والخارجين على القانون، لإعادة الانضباط الأمني ومحاولة إيجاد فرص عمل. توالت الاقتراحات من قبل كبار رجال المناطق الشعبية في الجلسة التي عقدت على أحد المقاهي الشعبية في منطقة سوق الخضار القريب من منطقة الشيخ حسانين بالمنصورة مساء أمس، واتفق الجميع على عودة العمل الجماعي بالتكافل والنظافة، والوقوف بجوار كل من يواجه مشكلة مادية أو قانونية. يبدأ المشروع بمشاركة مجموعة من الصحفيين والمحامين والمهندسين والسياسيين، يوم الاثنين القادم بتنظيف منطقة سوق الخضار وتجميل الشارع الرئيسي بعد توفير المعدات، والتقدم بطلب إلى اللواء صلاح المعداوي محافظ الإقليم، لتوفير صناديق قمامة وأشجار وغيرها من المطالب البسيطة من أجل عودة الشكل الجمالي للمنطقة، مع اتفاق أخر بالاجتماع بشكل اسبوعي لعرض المقترحات والنظر إلى القضايا الملحة التي يستطيع الجميع المشاركة فيها وحلها بجهود الجميع تحت شعار "إيد واحدة". جدير بالذكر أن "سيد العيسوي" من أبناء مدينة المنصورة ومعروف بقدراته الخارقة للطبيعة البشرية وله العديد من العروض كان آخرها مصارعة أحد الأسود داخل قفص مغلق في أحد المزارع بالدقهلية. كانت "بوابة الأهرام" قد نشرت فيديو يفيد احتفاءه والاعتداء عليه في يوليو الماضي، إلى أن ظهر برواية تؤكد استدراجه من قبل مجهولين إلى أحد الأنفاق برفح بدعوى ذهابهم إلى غزة لمناصرة القضية الفلسطينية بعدها قاموا بالاعتداء عليه إلى أن عثر عليه أحد الأشخاص ليعود بعد 10 أيام من اختفائه وسط ردود فعل متباينة ما بين مصدق ومشكك في رواية العيسوي.