شهدت كنيسة ماري جرجس بقرية بهجورة التابعة لمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، ليلة أمس تبرئة عماد فتحي خضري والموظف بالصندوق الاجتماعي، والذي تم زج اسمه باطلا من خلال مواقع إلكترونية في موضوع فتنة طائفية. قام الأب رويس أديب كاهن الكنيسة الذي فوضه الأنبا كيرلس أنبا نجع حمادي وتوابعها بتبرئة خضري أمام الحضور. قال القمص رويس أديب: إن عماد فتحي بريء، وأن أخلاقه المعروفة في القرية تدل على ذلك، مشيرا أن الذين قاموا بإشعال الفتنة الطائفية معروفين، وأن عماد لو كان منهم لكان من ضمن من تم التحقيق معهم. وأشار رويس أن عماد كان بعيدا عن أي أحداث في الفتنة الطائفية، مشيدا بدوره فى إخماد الفتن الطائفية ببهجورة ودوره مع ما حدث مع شقيقه والذى قام فيها عماد بجمع أطراف من الأقباط والمسلمين ببهجورة وعقد جلسة صلح بينهما لإنهاء الخصومة حتى لا تمتد إلى فتنة تشعل النيران بالقرية. وأضاف رويس أن الاحتكاكات التى تحدث بين الجانبين المسلم والقبطي هى احتكاكات عادية تحدث كل يوم بين جميع الناس، مشيرا أن شعب مصر معروف عنه الوحدة والترابط بين المسلمين والأقباط منذ قديم الأزل. وقال عماد فتحي خضري في تصريح ل"بوابة الأهرام" أنه في عام 2010 وقع حريق ببهجورة على خلفية مذبحة نجع حمادي الشهيرة، وأضاف عماد وهو يقسم بالله إننى كنت من الذين قاموا بإخماد الحرائق مساندة لإخوتى الأقباط، ولكن فوجئت أن مواقع إلكترونية وصفتني بأننى بلطجي ومحرض بدون أي أساس من الصحة. وأكد أنه بعد مرور سنوات على حادث حريق بهجورة حصلت مشكلة بين أخى وبين أحد الأقباط وأخذت أخى إلى مستشفى أسيوط لتلقي العلاج ولكن فوجئت أيضا أن المواقع الإلكتروني زجت باسمي، مما جعل أعدائي يقومون بالدفع بالمواضيع الباطلة التي كتبت عنى ويكتبون عنها تقارير، مما آذاني في عملي رغم إننى قمت بالصلح بين أخى وبين خصمه. وقال حازم رفعت، ناشط حقوقي بمدينة نجع حمادي ل"بوابة الأهرام" لقد حضرت اللقاء في الكنيسة وتبرئة عماد من أفعال لم يقم بها مؤكدًا أن إدارته للحوار مع القس رويس فى الكنيسة، تدل بما لا يدع مجالا للشك أن عماد بريء، وأن على الجميع إعلان براءته.