قال مجلس الذهب العالمي اليوم الخميس إن الطلب على الذهب تراجع في الربع الثاني من العام لكن مازال من المتوقع ارتفاع المعدن النفيس في العام بأكمله إذ إن المشترين الآسيويين يضيفون إلى حيازاتهم ويتزايد الاهتمام بالذهب كملاذ آمن بسبب المخاوف بشأن ديون الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو. وقال مجلس الذهب العالمي في تقريره الفصلي بشأن اتجاهات الطلب إن علامات القوة في السوق مازالت متركزة في الهند والصين وإن شراء العملات الذهبية والسبائك والحلي والصناديق المدعومة بالذهب يتراجع في أوروبا والولاياتالمتحدة. وأضاف المجلس أن الطلب على الذهب بوجه عام تراجع 17 بالمئة في الأشهر الثلاثة من أبريل إلى يونيو مقارنة بنفس الفترة قبل عام ليصل إلى 919.8 طن إذ أن تراجعا حادا في الطلب الاستثماري بدد أثر التعافي المبدئي في شراء الحلي. وتضاءل الاهتمام بصناديق المؤشرات المدعومة بالذهب بشكل حاد إذ أنه تراجع 82 بالمئة إلى 51.7 طن وذلك مقارنة بمستويات مرتفعة للغاية في 2010 . لكن ماركوس جراب العضو المنتدب للاستثمار في مجلس الذهب العالمي قال إن هناك علامات على أن هذا الاتجاه يتغير بالفعل. وقال جراب "نتجه إلى تسجيل رقم استثمار قوي في الربع الثالث نتيجة لمشكلات الديون السيادية في منطقة اليورو." وأضاف "نعرف أن صناديق المؤشرات ارتفعت إلى مستوى قياسي جديد من حيث الأطنان في يوليو وأغسطس .. وفيما يتعلق بالطلب على الحلي لا يبدو أن هناك تراخيًا كبيرًا عن الإقبال القوي في الربع الثاني.