قال البنك التجاري الدولي في مصر أمس إن أرباحه الصافية انخفضت بنسبة 11 بالمائة في الربع الثاني من العام بعد الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أثرت سلبيا على ارباحه الموزعة والدخل من النقد الأجنبي وقيمة استثمارات مبيعة.وأضاف البنك في بيان أن صافي الدخل في الربع الثاني بلغ 443 مليون جنيه مصري (74.3 مليون دولار) انخفاضا من 496 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي. والرقم مرتفع عن متوسط توقعات محللين في مسح لرويترز وهو 403 ملايين جنيه. ويجاهد قطاع الأعمال في مصر للتعافي من الآثار التي ترتبت على الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي. وتضررت البنوك بشكل أكبر بسبب ضعف السوق المالي وموجة نزوح للمستثمرين الأجانب. وقال البنك التجاري الدولي "في عام حافل بالتحديات في ظروف لم يسبق لها مثيل نجح البنك التجاري الدولي في الحفاظ على وضع سليم من حيث السيولة إذ نمت الميزانية العمومية للبنك بنسبة 3.43 في المائة عما كانت عليه في ديسمبر 2010." ونمت الودائع والقروض بنسبة 6.2 و6.37 في المئة على التوالي في النصف الأول للعام لكن صافي الدخل من الرسوم والعمولات تراجع الى 216 مليون جنيه في الربع الثاني من 220 مليونا قبل عام. ونما صافي الدخل الفصلي من الفوائد إلى 630 مليون جنيه من 572 مليون جنيه. وبلغ اجمالي خسائر تخفيض قيمة الأصول 78 مليون جنيه في الربع الثاني مقارنة مع زيادة طفيفة قبل عام ونزل صافي الدخل من المعاملات الى 65 مليون جنيه من 90 مليونا. وزادت القروض المتعسرة إلى 2.93 في المائة من إجمالي القروض في نهاية يونيو من 2.73 في المئة قبل ست أشهر. وهبطت أسهم البنك التجاري الدولي 48 في المائة هذا العام بينما انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 35 في المائة.