اجتمع أنس الفقى وزير الإعلام بكل من منير فخرى عبد النور ومحمد مصطفى شردى ممثلين عن حزب الوفد، لبحث الطلب الذى تقدم به الحزب لبث حملة تليفزيونية لانتخابات مجلس الشعب، من خلال المبادئ والضوابط والمعايير التى وضعتها لجنة متابعة ورصد وتصحيح الدعاية الإعلامية والإعلانية لانتخابات مجلس الشعب برئاسة الدكتور فاروق أبو زيد، التى أحال وزير الإعلام لها ملف حملة الوفد للفصل في ما إذا كانت التنويهات التى تقدم بها الحزب تمثل دعاية انتخابية أم دعوة للمشاركة فى الحياة السياسية والانضمام للأحزاب . وقد انتهى تقرير اللجنة الى الآتى: الإعلان الأول بعنوان "احتكار" يمثل دعاية انتخابية صريحة، بالتالي ينبغى تأجيل إذاعته ليذاع فى فترة بدء الحملة الانتخابية وفقاً للقرار الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات و الذى ينظم الدعاية الانتخابية ومواعيدها. بالنسبة للإعلان الثانى بعنوان "بالانتماء" ترى اللجنة إدخال بعض التعديلات عليه، حيث يدخل فى إطار المنافسة الانتخابية بين الأحزاب وإعداد نسختين منه واحدة بالشكل المعدل المقترح وتذاع فى أى وقت والأخرى بنفس الشكل المقدم به التنويه وتذاع فى المواعيد التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات لبدء الحملات الدعائية. بالنسبة للتنويه الثالث وعنوانه "عايزين نغير" والرابع وعنوانه "من غير أحزاب قوية" فترى اللجنة أنه لا يوجد ما يحول دون بثهما، حيث لا يمثلان دعاية انتخابية ولا يتعارضان مع القواعد والمعايير.