تظاهر العشرات من أهالي منطقة شارع محمد فتحي والسيد سليم بالمنصورة أمام مبنى المحافظة لمطالبة الحاكم العسكري بالتدخل لإنقاذهم من بلطجية وتجار مخدرات بالمنطقة، والذين قتلوا شاباأثناء شرائه طعام السحور. وردد المتظاهرون هتافات ضد قاتل الشاب محمد سامح (24 سنة)، مطالبين بتدخل الجيش لإنقاذ أسرته وأصدقائه من تهديدات البلطجية، لإجبارهم على سحب البلاغ المقدم ضدهم، وشارك في المظاهرة والدة القتيل وشقيقته وخطيبته التي اقترن بها قبل أسبوع فقط. قالت راوية حسن ندا (42 سنة) والدة القتيل، إنه كان فى طريقة لشراء زبادى لوجبة السحور في ثاني أيام شهر رمضان، واستوقفه بلطجي يدعى محمد منصور وشهرته "كوارشي" وهدده بسكين للحصول على أمواله وعندما اخبره ابني أنه لا يحمل أموال، عاجلة بطعنة، فامسك ابني بالسكين، فأخرج البلطجي سلاحا ناريا أطلق منه على جسده حتى سقط على الأرض قتيلا ثم ظل يطعنه بالسكين الذي كان بحوزته، وهو قتيل مسجى على الأرض واختتمت بقولها "حسبي الله ونعم الوكيل". وأشار محمد عادل ابن عمة القتيل وشاهد عيان على واقعة القتل إلى أنه شهد في المحضر المحرر في قسم أول المنصورة، إلا أن أحدا من الشرطة تحرك حتى الآن ولم يتم إلقاء القبض على القاتل ومجموعة البلطجية الذين ينتمي إليهم "كوارشي" الذين يشيعون أنهم في حماية الشرطة وسوف يكون مصير كل من يشكو القتل. وأضاف جمال حسن ندا خال القتيل أنه حضر بصحبة العائلة والأقارب والجيران بعد أن حاصرنا البلطجي القاتل وأعوانه بمكالمات هاتفية تحذر من تصفيتنا جميعا إذا لم نتنازل عن المحضر المحرر ضد القاتل رغم أنهم معروفون في المنطقة، ولكن الشرطة لم تتدخل حتى الآن ورغم أنهم لم يهربوا بل كما هم يقفون في الشوارع بالأسلحة والسيوف والمخدرات بشكل علني دون رادع.