رسميًا ..مد سن الخدمة بعد المعاش للمعلمين بتعديلات قانون التعليم 2025    رسميًا الآن.. رابط نتيجة تنسيق رياض أطفال 2025 محافظة القاهرة (استعلم)    «هتستلمها في 24 ساعة».. أماكن استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 من المولات (الشروط والخطوات)    سعر اليورو اليوم الجمعة الموافق 15 أغسطس 2025.. كم سجلت العملة الأوروبية في البنوك؟    لو اتكسر مصباح السيارة هتعمله من غير ما تروح للميكانيكي: دليل خطوة بخطوة    رسميًا بعد قرار البنك الأهلي.. حدود السحب والإيداع اليومي من البنوك وال ATM وإنستاباي    نائب محافظ مطروح يتفقد قافلة «الخير» بقرية أبو زريبة بالسلوم ويعقد حوارًا مجتمعيًا مع الأهالي    الفصائل الفلسطينية: نثمن جهود الرئيس السيسي الكبيرة.. ونحذر من المخطط التهويدي الصهيوني في الضفة    أُسرة مروان البرغوثي بعد تهديد بن غفير له في سجنه: نخشى إعدامه    أول تعليق رسمي من الأزهر على تصريحات مسؤولي الاحتلال عن «وهم إسرائيل الكبرى»    أمطار غزيرة.. العاصفة «إيرين» تتحول ل إعصار اليوم الجمعة وتهدد هذه المناطق    نجم الأهلي السابق يكشف سر غضب الخطيب.. وهذه رسالتي ل ريبيرو    بيراميدز يخوض ودية جديدة استعدادا للمواجهات المقبلة في الدوري    خالد الغندور: تفاصيل اقتراب عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية بعد مباراة المقاولون    «تحليل مخدرات ومعاينة مكان الحادث».. 7 قرارات من النيابة العامة في حادث مطاردة فتيات طريق الواحات    محامي فتاتي طريق الواحات يطلب من النيابة إجراء كشف المخدرات على الشباب الأربعة    بحوزتهم أسلحة بيضاء.. أمن القليوبية يضبط طرفي مشاجرة في الخصوص    رسميًا بعد التأجيل.. موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 للمدارس بالجزائر    سحب رعدية تقترب.. أسوان ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الأمطار    من الأطباء النفسيين إلى اليوجا.. ريهام عبد الغفور تكشف ل يارا أحمد رحلة تجاوز الفقد    رئيس دينية الشيوخ: وثيقة القاهرة خطوة استباقية لمواجهة سيل فتاوى الذكاء الاصطناعي المغرضة    مدربة لياقة تحب الخيل وتكره «الدايت».. 14 معلومة عن نادين أيوب ملكة جمال فلسطين    حظك اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025.. توقعات مهنية وعاطفية وصحية لكل برج    «اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم».. دعاء يوم الجمعة ردده الآن لطلب الرحمة والمغفرة    هترجع جديدة.. أفضل الحيل ل إزالة بقع الملابس البيضاء والحفاظ عليها    تناولها يوميًا.. 5 أطعمة تمنح قلبك دفعة صحية    ستيفان مبيا: محمد صلاح كان يستحق الفوز بالكرة الذهبية في السنوات الماضية    رسميًا.. منتخب مصر يتأهل إلى ربع نهائي بطولة الأفروباسكت    مجلس إدارة المصري يهنئ اللاعبين بعد الفوز على طلائع الجيش    النائبة أمل سلامة: المرأة تعيش عصرها الذهبي.. والتأثير أهم من العدد    بالصور| نهضة العذراء مريم بكنيسة العذراء بالدقي    وزير البترول يكلف عبير الشربيني بمهام المتحدث الرسمي للوزارة    فلسطين.. شهيد وعدد من الجرحى باستهداف إسرائيلي شرق دير البلح    كالاس: مشروع "E1" يقطع الصلة بين شمال وجنوب الضفة الغربية    ظهرت الآن، نتيجة المرحلة الأولى لرياض الأطفال بمحافظة القاهرة    حريق هائل في مصنع كيماويات في بلبيس بالشرقية (فيديو وصور)    "بعد اتهامها بتجارة الأعضاء".. محامي زوجة إبراهيم شيكا يكشف لمصراوي حقيقة منعها من السفر    مكافآت أمريكية ضخمة للقبض على 5 من أخطر تجار المخدرات في المكسيك    ترامب يعرب عن ثقته بأن بوتين وزيلينسكي سيتفقان على تسوية النزاع    القانون يحدد ضوابط استخدام أجهزة تشفير الاتصالات.. تعرف عليها    بعد موافقة النواب.. الرئيس السيسي يصدق على قانون التصرف في أملاك الدولة    ثقافة الفيوم تصنع البهجة في الشواشنة بفعاليات فنية وثقافية متنوعة.. صور    حدث بالفن| ناقدة تهاجم بدرية طلبة ونجم ينفي شائعة انفصاله عن زوجته وفنانة تثير الجدل    تعرف على عقوبة تداول بيانات شخصية دون موافقة صاحبها    إعلان حكام مباراة الزمالك والمقاولون في الدوري المصري    طرائف الدوري المصري.. لاعب بيراميدز يرتدي قميص زميله    جرس إنذار والملابس لا تبرر.. أزهري يعلق على حادث طريق الواحات    لأول مرة بمجمع الإسماعيلية الطبي.. إجراء عملية "ويبل" بالمنظار الجراحي لسيدة مسنة    الأوقاف: تجارة الأعضاء جريمة شرعية وأخلاقية.. والتبرع جائز بشروط صارمة    رئيس جامعة المنوفية يعلن إجراء عملية زراعة كبد ناجحة لطفل 7 سنوات    الإعلام المصرى قوى    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    النيل «ماجاشى»    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    درة تاج الصحافة    الإصدار الثانى عاد ليحكى الحكاية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء: محاكمة مبارك وأعوانه يجب أن تكون حافزًا للنهوض بالاقتصاد
نشر في بوابة الأهرام يوم 06 - 08 - 2011

أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين، أن محاكمة الرئيس السابق ورموز الفساد، لابد أن تكون حافزًا لإنهاء حالة الفوضى، والخلاف السياسى الذى تشهده البلاد فى الفترة الأخيرة. مؤكدين أن مصر ستشهد مرحلة جديدة أكثر شفافية وانفتاحًا على رءوس الأموال الأجنبية فى حالة عودة الاستقرار السياسى والانضباط الأمنى للشارع المصرى، ومواصلة العمل والإنتاج مطالبين بعودة روح التحرير، إلى شبابنا من جديد، خصوصًا مع وجود أمل كبير فى الإصلاح الفعلى من قبل الحكومة بعد محاكمة رموز الفساد بمنتهى الشفافية، مستنكرين استمرار حالة التخبط السياسى والمظاهرات دون سبب والتى تعرقل مسيرة الرقى والنهوض الاقتصادى لمصر.
فى البداية تقول عالية المهدى – عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة
إن محاكمة الرئيس السابق لابد أن تكون حافزا للشعب المصرى للنهوض والرقى بمستقبل مصر الاقتصادى والذى لا يتحقق إلا بمواصلة العمل وإنهاء الانقسامات السياسية الغريبة التى نراها الأن فى الشارع المصرى، فمصلحة مصر وجذب الاستثمارات سواء مصرية أو عربية أو أجنبية لن تتحقق إلا باستمرار العمل الجاد وعودة الأمان والانضباط إلى الشارع مرة أخرى.
وأضافت، أن استمرار التخبط والتظاهرات والمشاحنات بين المواطنين كان سببا قويا فى إغلاق العديد من الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى لم تستطع أن تصمد أمام موجات الاعتصامات والإضرابات العاتية التى مرت بمصر فى المرحلة الماضية، فحسب أخر تقرير صادر من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فقد بلغ عدد المتعطلين عن العمل منذ بداية الثورة 790 ألفا تم إضافتهم إلى العاطلين الأصليين، هذا إن دل على شىء، يدل على أن مصر تخرب اقتصاديا ولابد أن نكون أكثر وعيا بذلك الأمر وتأمل المهدى أن يهدأ الشارع المصرى، مع بدء محاكمة الرئيس السابق وأعوانه خصوصا بعدما تمت بمنتهى الشفافية والعلنية أمام العالم بأكمله، وأن نترك المحاكمات تأخذ وقتها ونبدأ نحن فى العمل، فالمحاكمات لن تعيد إلينا الاستثمارات ولن تنشط حركة السياحة فالاستقرار السياسى والأمنى هما الأهم الآن.
وتوقعت أن تمر مصر بفترة اقتصادية صعبة خلال الشهور المقبلة، وهى فترة انتخابات مجلسى الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة وترى أن أمامنا فى أحسن تقدير عام آخر من عدم الاستقرار.
وتؤكد د. يمن الحماقى - رئيس قسم الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن المستقبل اقتصاديا سيشهد مرحلة جديدة أكثر شفافية وانفتاحا على رءوس الأموال وسيساعد فى ذلك المحاكمات العلنية لرموز الفساد، لأن محاكماتهم أعطت للشارع نوعا من الهدوء النسبى الذى سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصرى, لأن أى استثمار يحتاج إلى الاستقرار والانضباط الأمنى.
كما أشارت إلى أن ثورة يناير منذ اندلاعها وحتى الآن اكتسبت سمعة وإعجابا من قبل العالم بأكمله، ولابد من استثمار ذلك جيدًا من خلال العودة وبشكل سريع إلى العمل والإنتاج لنثبت للعالم بأكمله أن شباب مصر قادر على تغيير مستقبله إلى الأفضل، وأن يلتفت الشباب أن مصر أولا وأن يتركوا الخلافات الحزبية والسياسية جانبا، وأن تعود روح التحرير إلى شبابنا من جديد، فقد أصبح هناك أمل كبير فى الإصلاح الفعلى بعد محاكمة رموز الفساد.
وأكدت د. يمن، أن أكبر استثمار للثورة هو استقرار البلاد والقضاء على الفساد وأن نستثمر سمعة الشباب المصرى الذى شهد العالم بأكمله بأنه شباب واعد وواع لحقوقه وواجباته لان أى مستثمر اجنبى يهمه فى المقام الاول القوى البشرية مما يجعلنا نوضع بشكل أكبر على خريطة الاستثمار وستأتى إلينا الاستثمارات الأجنبية على المدى الطويل دون أن نسعى نحن إليها.
ويؤكد الخبير الاقتصادى الدكتور حمدى عبدالعظيم الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية أن الاستثمار الأجنبى وأى تدفقات خارجية تعتمد فى المقام الأول عى الهدوء والاستقرار لا المحاكمات للرئيس ورموزه، ولابد أن يعى الجميع ذلك، فكلما كان هناك استقرار ونشاط طبيعى ارتفع النمو الاقتصادى بشكل أكبر، ولكن كلما تقدمنا خطوة نقوم بتعطيل أنفسنا من جديد عشرات الخطوات،
بسبب المظاهرات المستمرة والخلافات والصراعات الفردية للعديد من الأحزاب التى ملئت الساحة السياسية فى الفترة الأخيرة بالإضافة إلى ما يحدث على مستوى الشارع المصرى من تقاتل وصراعات بين الفئات المختلفة لأتفه الأسباب، والغياب الأمنى، ومن ثم فإننا نعانى هذه الأيام من أشد المخاطر الاستثمارية، وهى فقدان الأمان وعدم الاستقرار، فإذا لم يحدث جديد ويهدأ الوضع فى مصر فإن التحسن الاقتصادى سيحدث، ولكن ببطء مع الحذر والترقب فهناك تفاؤل بلا شك ولكن لابد أن نهدأ قليلا حتى يستعيد الاقتصاد عافيته مرة أخرى ونحافظ على ماتحقق من مكاسب لم نكن نحلم بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.