اهتمت صحيفة "نويه زيوريخر تسايتونج" السويسرية بمحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك التي بدأت وقائعها أمس الأربعاء في القاهرة. وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس: "لم يبدأ في مصر تقويمًا جديدًا بتنحي مبارك الذي أجبر عليه في 11 فبراير الماضي". وذكرت الصحيفة أنه منذ ذلك الحين "لم تصدر أي بواعث من جانب الجيش الحاكم تشير إلى تغير جذري في النظام". وأضافت الصحيفة أنه "حتى التغلب القضائي على نظام مبارك لا يتم إلا تحت ضغط النشطاء الصامدين الذين بدأت صفوفهم في التحرير في التضاؤل". وذكرت الصحيفة "أنه قد يكون من المبكر التحدث عن ثورة مغدور بها"، إلا أنها رأت أن مصر مازال ينقصها تثبيت الحريات المدنية، متوقعة عدم قدوم دفعة في هذا الاتجاه من جانب الجيش. ورأت الصحيفة أن مصر بحاجة الآن إلى ثوارها أكثر من ذي قبل.